وقعت الجزائر وروسيا على اتفاقيتي تعاون في المجال الاقتصادي، حيث أكدت موسكو في هذا الإطار رغبتها في الاستفادة من موقع الجزائر كبوابة لإفريقيا من أجل إيجاد أسواق لمنتجاتها في هذه القارة التي تمنح فرصًا معتبرة.
وتطرق منتدى الأعمال الجزائري-الروسي بحضور سفير روسيا بالجزائر، المدير العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، قويدري شكيب إسماعيل، ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي، كمال مولى، إلى مناخ الأعمال وفرص الاستثمار في كلا البلدين بهدف الاستغلال الأمثل للفرص المتاحة من أجل إقامة شراكة اقتصادية في إطار رابح-رابح .
ودعا سفير روسيا بالجزائر، إلى ضرورة إنشاء شركات مختلطة بين المتعاملين الجزائريين ونظرائهم الروس والاستفادة من الموقع الجغرافي للجزائر كبوابة لإفريقيا من أجل إيجاد أسواق لمنتجاتها في هذه القارة التي تمنح فرصًا معتبرة.
بدوره ثمّن المدير العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، قويدري شكيب إسماعيل، مسار العلاقات الجزائرية-الروسية خلال الأعوام الأخيرة والتنسيق والتعاون المشترك بين البلدين في المجال الاقتصادي والتجاري.
كما أبرز المتحدث ذاته، دور هذا اللقاء المهم في تعزيز التبادلات التجارية بين الجزائر وروسيا إلى مستوى أعلى، مشيرًا إلى أن مناخ الأعمال أصبح جاذبًا للاستثمار خاصة في ظل قانون الاستثمار الجديد الذي يمنح مزايا عديدة للمستثمرين الأجانب.
ووقع الطرفان، على اتفاقية تعاون بين الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ونظيرتها غرفة التجارة لروسيا الفيدرالية،كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين فرع Algérie exhibitions التابع لمجمع-صافكس وExpo Center Russia.
وعقد الجانبان، لقاءات عمل ثنائي بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين وبين أعضاء وفد الأعمال الروسي، حيث انبثق عن اجتماع مجلس الأعمال الجزائري-الروسي جملة من التوصيات والاقتراحات التي سيعمل الطرفان على تجسيدها على أرض الواقع.