آخر الأخبار

تشجيع المرأة الجزائرية على الانخراط في صفوف الجيش

شارك

أكد الفريق أول، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنقريحة، على أحقية المرأة الجزائرية في أن تفتخر بما حققته في ظل الجزائر المستقلة، حيث ساهمت في مسار البناء والتشييد لاسيما في قطاعات التعليم والصحة والإدارة، وشاركت في محو آثار قرن ونيف من الاستدمار الشامل الذي تعرض له شعبنا، متأسية في ذلك ببطولات وأمجاد أسلافهن اللائي ضحين بالغالي والنفيس من أجل استقلال البلاد واسترجاع سيادتها الوطنية.

وجاء في تهنئة الفريق أول لكافة المستخدمات العسكريات والمدنيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة: “يسعدني أن أتقدم إلى جميع مستخدمات الجيش الوطني الشعبي، العسكريات والمدنيات، بكل فئاتهن ورتبهن، ومن خلالهن إلى المرأة الجزائرية في كل ربوع الوطن، بأصدق التهاني والتبريكات وأخلص التمنيات بموفور الصحة والسعادة والهناء”.

وأضاف: “وها هي اليوم، تواصل المسيرة في إطار مشروع بناء الجزائر الجديدة والمنتصرة، تحت قيادة رئيس الجمهورية الذي يسهر شخصيا على إيلائها ما تستحق من الرعاية والدعم والتحفيز، ويوجه بفتح الأبواب لها في كافة القطاعات دون استثناء، لتفتيق مواهبها وإطلاق العنان للقدرات اللامحدودة التي تختزنها، وتساهم بالتالي في تطور وتقدم ورقي الوطن”.

وأكد أنه وعملا بتوجيهات الرئيس، تسهر القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، على ترقية دور المرأة في المنظومة الدفاعية لبلادنا، من خلال تشجيعها على الانخراط في صفوف الجيش الوطني الشعبي وولوج جميع التخصصات دون استثناء، وكذا تولي المناصب والوظائف العليا بكل كفاءة وجدارة. وهذا ما أتاح الفرصة لها لإثبات نفسها، والمساهمة، على قدم المساواة مع زميلها الرجل، في تحقيق الأهداف المسطرة والغايات المنشودة.

وأضاف شنقريحة أن مصالحه، حرصت على تعزيز ثقتها بنفسها من خلال تشجيعها على دخول تخصصات عسكرية، كانت إلى وقت قريب حكرا على الرجال، على غرار القفز المظلي والطيران، بمختلف تخصصاته، حيث برهنت المرأة العسكرية على قدرتها العالية على أداء المهام المنوطة بها على الوجه الأكمل والأمثل. وذلك في إطار الاستراتيجية الرامية إلى تمكين جيشنا من الاستفادة من كل الطاقات البشرية التي يحوزها بأكبر قدر من النجاعة والفعالية.

وفي الأخير، جدد الفريق أول، التهاني الخالصة والتبريكات الصادقة إلى كافة مستخدمات الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، العسكريات والمدنيات، ومن خلالهن إلى جميع حرائر الجزائر في المدن والقرى والمداشر والأرياف وصحرائنا الكبرى.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا سوريا أمريكا دمشق اسرائيل

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا