آخر الأخبار

وزير خارجية فرنسا يلجأ إلى التهدئة ويجدد رغبته في زيارة الجزائر

شارك الخبر
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأربعاء أنّ “فرنسا والجزائر ليس لديهما أي مصلحة في تكريس توتر دائم بينهما”، على الرغم من تراكم الأزمات في الأسابيع الأخيرة.

وردا على سؤال بهذا الصدد في الجمعية الوطنية، أكد بارو أنّه “مستعد للذهاب إلى الجزائر لبحث كافة القضايا وليس فقط تلك التي وردت في الأخبار خلال الأسابيع الأخيرة”، في تكرار لرغبة أبداها قبل أيام، ولكن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، تجاهل الرغبة الفرنسية، ولم يعرها أي اهتمام.

وأكد الوزير أنّ “فرنسا والجزائر ليس لديهما أي مصلحة في تكريس توتر دائم بينهما”

ويرى متابعون أنّ تصريحات وزير الخارجية الفرنسي، تسعى للتهدئة مع الجزائر، بعد حملة شعواء قادها اليمين المتطرف، ونفخ فيها الرئيس إيمانويل ماكرون، لينخرط فيها وزيرا الخارجية والداخلية، ما أعطى الاعتقاد بأنّ العلاقات بين البلدين وصلت إلى نقطة النهاية.

ويبدو أنّ المسؤولين الفرنسيين، خاصة المنخرطين في الحكومة، تراجعوا خطوة إلى الوراء، خاصة مع اتضاح قانونية موقف الجزائر سواءً في قضية الكاتب المتصهين بوعلام صنصال، أو المؤثر “بوعلام”، والانتقادات الكبيرة لتعامل السلطات الفرنسية مع الأزمة، خاصة تصريحات سيغولان روايال، التي أكدت أنّ لفرنسا “دين” كبير تجاه الجزائر، في إشارة إلى فترة الاستعمار الفرنسي، كما طالبت بكبح الحرب المعلنة ضد الجزائر.

من جهته هاجم زعيم حزب “فرنسا الأبية” السياسي المخضرم “جون لوك ميلانشون” العدوان الفرنسي ضد الجزائر، واتهم وزير الداخلية بإشعال النار، خاصة أنّ موقف الجزائر قانوني، عندما رفضت استلام المؤثر”بوعلام”.

شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا