آخر الأخبار

إطلاق عملية استقصاء إحصائي شامل للعام الدراسي 2024/2025

شارك الخبر
مصدر الصورة

في إطار الجهود الرامية إلى تحسين البيئة المدرسية ودعم التنمية المستدامة لقطاع التربية، وجهت وزارة التربية الوطنية تعليمات لمصالحها في 58 ولاية لبدء عملية استقصاء إحصائي شامل يخص العام الدراسي 2024/2025، يسمح بفك الاكتظاظ واقتراح فتح باب التوظيف.

وأكدت الوزارة في تعميم أرسلته للمديريات الولائية، ضرورة استكمال جمع المعلومات والبيانات الإحصائية حول المدارس قبل 31 أكتوبر الجاري، بهدف الحصول على صورة دقيقة تعكس الوضع الميداني الفعلي للمؤسسات التربوية في جميع أنحاء البلاد.

تشمل هذه العملية جميع المؤسسات التعليمية، سواءً كانت ابتدائية أو متوسطة أو ثانوية، إضافة إلى المدارس الخاصة.

وقد دعت الوزارة المديرين إلى الالتزام بتسجيل كافة المعلومات في الدفاتر الإحصائية وفقا للمعايير المحددة، مع احترام المواعيد النهائية، لضمان الدقة وتلافي الأخطاء.

ألزمت وزارة التربية المديريات الولائية بإنشاء خلايا عمل تحت إشراف رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة، وذلك لمتابعة تنفيذ عملية الإحصاء عن كثب.

وتأتي هذه الخلايا بهدف التنسيق مع المؤسسات التعليمية وتقديم الدعم اللازم لها لضمان تسجيل البيانات بشكل دقيق في الدفاتر الإحصائية، بالإضافة إلى تسليم القوائم الاسمية لأعضاء الخلية مع أرقام هواتفهم إلى المديرية الفرعية للدراسات الإحصائية.

ويشرف على الخلية الولائية مشرف مكلف بتحديد مواعيد استلام الدفاتر الإحصائية من المؤسسات التعليمية، والعمل على تنسيق مواعيد تسليم البرمجيات الإحصائية من مديرية الدراسات والتقييم والاستشراف والتوثيق، بما يتيح إنجاز تقارير شاملة حول كل ولاية.

يهدف الاستقصاء الإحصائي المدرسي إلى جمع بيانات دقيقة حول التلاميذ، عدد الأفواج التربوية، المعلمين، الطاقم الإداري، وعدد حجرات التدريس، إضافة إلى تقييم المرافق التربوية المتوفرة.

وتشدد الوزارة على ضرورة متابعة جميع مراحل العمل من قبل مفتشي الإدارة لضمان الحصول على بيانات خالية من الأخطاء وقابلة للاعتماد.

تسعى وزارة التربية الوطنية من خلال هذا الإحصاء إلى تحديد النقائص الحاصلة في مختلف المؤسسات التربوية، مثل الاكتظاظ وقلة المرافق التربوية، مما يسمح بإعداد خطط مستقبلية مبنية على بيانات دقيقة.

بناء على هذه البيانات، سيتم اقتراح إنشاء مؤسسات تعليمية جديدة، وتوفير المزيد من المعلمين والموظفين الإداريين لسدّ العجز، مما يسهم في تحسين جودة التعليم والبيئة المدرسية بشكل شامل.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر

إقرأ أيضا