آخر الأخبار

مسؤول في "إكسون موبيل": منذ 1964 والجزائر تلعب دورها الريادي في قطاع الطاقة

شارك الخبر
مصدر الصورة

الجزائرالٱن _ وصف جون أرديل، نائب الرئيس المكلف بالاستكشاف والفرص الجديدة في “إكسون موبيل”، في منشور على حسابه الرسمي عبر منصة “لينكد إن” تجربة مشاركته في صالون شمال إفريقيا والبحر المتوسط للطاقة والهيدروجين “ناباك 2024” الذي عُقد في وهران بالجزائر. “بالتجربة الاستثنائية”، مشيدًا بالتنظيم الإقليمي الكبير الذي أشرفت عليه وزارة الطاقة الجزائرية وشركة “سوناطراك”، حيث تمحورت النقاشات حول مستقبل النفط والغاز والطاقات المتجددة والهيدروجين، مع التركيز على جهود الحد من الانبعاثات.

وأضاف أرديل أنّ الجزائر، التي كانت أول دولة في العالم تصدر الغاز الطبيعي المسال في عام 1964، تستمر في لعب دورها الريادي في قطاع الطاقة، وتعمل حاليًا على استكشاف مواردها غير التقليدية، بما في ذلك الغاز الصخري. وتابع قائلاً: “هناك فرص واعدة تنتظر الجزائر لتصبح مورداً إقليمياً رئيسياً للغاز، خاصة لدول أوروبا، إلى جانب تطوير قدراتها في مجال الهيدروجين”

ويرى خبراء أنّ التعاون مع “إكسون موبيل” يعكس رغبة الجزائر في الاستفادة من التقنيات الحديثة لاستغلال مواردها غير التقليدية، خصوصاً الغاز الصخري الذي يتطلب تكنولوجيا متطورة لاستخراجه بكفاءة وأمان.

ومن شأن هذا التعاون أن يعزز مكانة الجزائر كمصدر رئيسي للغاز في الأسواق العالمية، ويمنحها دوراً محورياً في تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة لأوروبا، مع استثمار فرص النمو في قطاع الهيدروجين، الذي يُعد عنصراً أساسياً في التحول نحو الطاقة النظيفة.

ويُعتبر التوسع في استغلال الغاز الصخري خطوة استراتيجية للجزائر، إذ تمتلك البلاد احتياطيات ضخمة منه، مما يجعلها مرشحة للعب دور أكبر في تأمين إمدادات الغاز للأسواق العالمية. كما يسهم التعاون مع شركات دولية مثل “إكسون موبيل” في تعزيز القدرات التكنولوجية والبشرية للمؤسسات الجزائرية، بما يمكّنها من الاستفادة القصوى من مواردها الطبيعية.

يذكر أنّ الجزائر تمتلك ثالث أكبر احتياطي عالمي من الغاز الصخري، وفقاً لتقرير ندوة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، حيث تقدر هذه الاحتياطات بحوالي 707 تريليون قدم مكعب.

ورغم المخاوف من تلوث المياه الجوفية، أكد التقرير أن خطر التلوث طفيف نظراً لعمق عمليات التصديع الهيدروليكي مقارنة بمستويات المياه الجوفية.

شارك الخبر

إقرأ أيضا