الجزائر نقطة قوة لتركيا لتصبح مركزًا لتصدير الغاز

منذ

شارك الخبر

مصدر الصورة

إستراتيجية تركيا للغاز المسال وعلاقة الجزائر.. خبيران يحللان المشهد لـ"الطاقة"https://t.co/TxS8n1iD8v #تركيا #الجزائر #الغاز_المسال #الغاز #الطاقة https://t.co/TxS8n1iD8v

— الطاقة (@Attaqa2) October 3, 2024

شاهد على إكس

تسعى تركيا لتصبح مركزًا يُصدر الغاز المسال إلى أوروبا، من خلال زيادة إمدادات توريد الغاز المسال من الجزائر، خاصة مع الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين.

وأوضحت منصة “الطاقة” المتخصصة، في تقرير لها، الخميس، أن الصفقات طويلة الأجل الموقعة مؤخرًا مع الجزائر كشفت أبرز ملامح استراتيجية تركيا للغاز المسال، على رأسها تجديد اتفاقية توريد الغاز مع الجزائر خلال الربع الأخير من العام الماضي 2023 لسنوات إضافية.

وجددت شركتا “سوناطراك” و”بوتاش” التركية في نوفمبر من العام الماضي اتفاقية تصدير الغاز المسال إلى أنقرة، ومددتها إلى 3 سنوات إضافية تنتهي في 2027.

واستحوذت تركيا على أكبر حصص صادرات الغاز المسال الجزائرية، بما يعادل 4.45 مليون طن خلال العام الماضي، أي 11 في المائة من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي الجزائري أيضًا.

وحلت تركيا في مقدمة الدول المستوردة للغاز المسال الجزائري، خلال الأشهر الـ6 الأولى من العام الجاري، بما يعادل 2.17 مليون طن، وفق التقرير نصف السنوي الصادر عن وحدة أبحاث منصة الطاقة، تحت عنوان: “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية خلال النصف الأول من 2024”.

وتهدف تركيا إلى أن تتحول إلى مركز يُصدر الغاز المسال إلى أوروبا، بما يضمن تعزيز مرونتها وقدرتها على تأمين الإمدادات، بما يرسخ لدورها في السوق الإقليمية.

وتعمل استراتيجية تركيا للغاز المسال في محاور متوازية تشمل تنويع مصادر الإمدادات، إذ تقلص اعتمادها على الغاز الروسي، وتوسيع وارداتها من الغاز المسال من الجزائر وغيرها من البلدان على غرار أمريكا، وقطر، ونيجيريا.

ومن المرتقب أن يتسع نطاق صفقات الغاز المسال، بالنظر إلى أن تلقي الواردات عبر خطوط الأنابيب سيتراجع بقوة بين عامي 2025 و2027، مع انتهاء العقدين الروسي والإيراني.