آخر الأخبار

كاتب إيطالي: هذه دلالات شراء برلين مسيّرات إسرائيلية

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

كشف تقرير للكاتب باولو موسيتي، نشره موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي، عما وصفه بالتناقض الصارخ في موقف الحكومة الألمانية تجاه إسرائيل، بعد أن انتقلت برلين من تجميد جزئي لصادرات السلاح، إلى بحث شراء مسيّرات من شركة " إلبيت سيستمز " الإسرائيلية.

وقال الكاتب إن الحديث عن حصار أسلحة على إسرائيل يبدو أقرب إلى مزحة، فمواقف برلين العملية تكشف عكس ما تروّج له تصريحاتها.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 تحقيق للجزيرة يكشف تورّط إسرائيليين مزدوجي الجنسية بقتل مدنيين بغزة
* list 2 of 2 كاتب إسرائيلي: لماذا يكرهنا الجيل الأميركي الشاب؟ end of list

فبعد شهر واحد فقط على توقيع وقف إطلاق النار في شرم الشيخ المصرية، بدأت القوات المسلحة الألمانية تفكر جديا في شراء مسيّرات انتحارية من شركة إلبيت سيستمز الإسرائيلية.

وثائق

وأوضح الكاتب أن هذه المعلومات أتت عبر تحقيق أجرته منصة تحري الحقائق الألمانية "كوركتيف"، التي اطّلعت على وثائق داخلية تعود إلى وزارة الدفاع الألمانية.

وتشير تلك الوثائق إلى أنّه في شهر أغسطس/آب تم إدراج 700 مليون يورو في الموازنة لشراء أنظمة من شركة إلبيت في وقت تتواصل فيه الاختبارات على حلول مقدّمة من شركات ألمانية مثل راينمتال، ستارك وهيلسينغ.

ووفقا للكاتب فإن "إلبيت" ليست اسما جديدا بالنسبة للجيش الألماني، إذ سبق أن زودته بأنظمة اتصالات وأجهزة استشعار، كما أعلنت في عام 2023 عن عقد بقيمة 95 مليون دولار لتوريد "عدة مئات" من طائرات سكاي سترايكر إلى دولة أوروبية لم يُكشف عنها.

لكن دخول الشركة المحتمل إلى قطاع المسيّرات الانتحارية داخل منظومات الجيش الألماني سيمثل تطورا لافتا ومهما على مستوى تسليحه.

الكاتب تحدث عن تغيّر المزاج العام داخل ألمانيا بصورة ملموسة، فقد أشارت عدة استطلاعات للرأي إلى أن أغلبية الألمان باتت تطالب بزيادة الضغوط على إسرائيل

تناقضات

ووصف باولو موسيتي السياسة الألمانية تجاه إسرائيل بأنها مليئة بالتناقضات، ففي أغسطس/آب، علقت برلين جزئيا تراخيص تصدير المواد "القابلة للاستخدام بوضوح في غزة "، وهي خطوة غير مسبوقة من حليف يرى في الدفاع المستميت عن إسرائيل ركيزة من ركائز دولته.

لكن تلك الخطوة، بقدر ما بدت غير مألوفة، كشفت سريعا أنها مجرد خدعة سياسية، ففي حين كان ميرتس يعلن وقف التراخيص، كانت الحكومة في الوقت نفسه تصدر موافقتها على بيع غواصة جديدة لإسرائيل.

إعلان

وتحدث الكاتب عن تغيّر المزاج العام داخل ألمانيا بصورة ملموسة، فقد أشارت عدة استطلاعات للرأي إلى أن الأغلبية من الألمان باتت تطالب بزيادة الضغوط على إسرائيل، وفي بعض الحالات تدعم حتى فرض عقوبات أوروبية أو الاعتراف بدولة فلسطين .

وأظهر استطلاع للرأي -يتابع الكاتب باولو موسيتي- أن 55% يؤيدون تعليق الاتفاقات التجارية مع إسرائيل، في حين يعبر نحو 6 من كل 10 ألمان عن تأييدهم للاعتراف بفلسطين، وهي أرقام تعكس فجوة متزايدة بين توجهات القاعدة الانتخابية وخط الحكومة الألمانية الحالية.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا