آخر الأخبار

مسؤول إسرائيلي رفيع: قدمنا تنازلاً إضافياً بشأن انسحاب قواتنا من غزة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

صورة جوية من رفح جنوب غزة - رويترز 22 يناير 2025

كشف مسؤول إسرائيلي رفيع أن إسرائيل وافقت على تقديم "تنازلات إضافية بشأن مدى انسحاب قواتها من قطاع غزة"، وذلك في إطار جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وقال إن هذه الخطوة تأتي في سياق محاولة دفع المفاوضات إلى الأمام، مشيرًا إلى أن المعلومات حصل عليها من مسؤولين إسرائيليين كبار مطّلعين على مسار المحادثات.

وأوضح المسؤول أن "فريق التفاوض الإسرائيلي قدّم اليوم خرائط مُحدّثة"، تُظهر تقليصا إضافيا للوجود العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي القطاع.

ووفقاً للخرائط الجديدة، ستبقى قوات الجيش الإسرائيلي متمركزة في شريط ضيق لا يتجاوز عرضه كيلومترين شمال ممر فيلادلفي، على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وأشار إلى أن الموقف الإسرائيلي الأولي كان يتضمن وجوداً عسكرياً يمتد حتى 5 كيلومترات شمال ممر فيلادلفيا، ما يبرز حجم التنازل الإسرائيلي الجديد مقارنة بالمقترحات السابقة.

وختم المسؤول بالقول: "نحن نظهر جدية واستعدادًا لاتخاذ خطوات إضافية نحو التوصل إلى اتفاق، والآن جاء دور حماس لإبداء المرونة والتعامل مع المفاوضات بجدية. لن يتحقق أي تقدم ما لم تمارس الولايات المتحدة ضغطًا حقيقيًا وقويًا في هذا الاتجاه".

حماس تتهم نتنياهو بإفشال المفاوضات

في المقابل اتهمت حركة حماس، في بيان رسمي اليوم الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعمد إفشال جولات التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة، في وقت يواصل فيه الوسطاء الإقليميون والدوليون جهودهم لتضييق الفجوات المتبقية بين الأطراف، أملاً في التوصل إلى اتفاق هدنة ينهي الحرب المستمرة منذ أشهر.

فقد وجهت حماس، في بيان رسمي انتقادات حادة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، متهمة إياه بإفشال جولات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل متعمد، ورفضه التوصل إلى أي اتفاق يضع حداً للعدوان المستمر.

وفي ردها على التصريحات الإسرائيلية بشأن "النصر الكامل"، وصفت حماس هذه المزاعم بأنها "وهم كبير"، معتبرة أن نتنياهو يستخدمها كغطاء للهروب من "هزيمة ميدانية وسياسية مدوية" تتكبدها إسرائيل في القطاع.

"تضييق الفجوات المتبقية"

في سياق متصل أفادت مصادر العربية/الحدث بأن الوسطاء يبحثون الآن مع الوفد الاسرائيلي الخرائط الجديدة.

فيما قال مسؤول مطلع على المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس لوكالة فرانس برس الاثنين، إن الوسطاء يبحثون "آليات مبتكرة" من أجل "تضييق الفجوات المتبقية" بين وفدي التفاوض في الدوحة.

وأوضح المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته نظرا لحساسية المباحثات، إن "الوسطاء يبحثون بشكل نشط عن آليات مبتكرة للمساهمة في تضييق الفجوات المتبقية والحفاظ على زخم المفاوضات".

دبابة إسرائيلية على حدود غزة - رويترز 13 يوليو 2025

"خرائط جديدة"

يذكر أن نتنياهو أعلن أمس الأحد، أن حركة حماس رفضت صفقة وقف النار وتبادل الأسرى في غزة، رغم قبول تل أبيب بمقترح ويتكوف وتعديلات الوسطاء.

وقال نتنياهو في تصريحات للصحافيين، إن حماس تتمسك برفض أي صفقة، كما تصر على الاستمرار في تعزيز قوتها العسكرية في قطاع غزة، وهو ما اعتبره غير مقبول تماماً.

وقدمت إسرائيل "خرائط جديدة" لإعادة انتشار قواتها في غزة بما فيها السيطرة على محور موراغ، فيما رفضت حركة حماس تلك الخرائط بشكل قاطع.

وتضمن الخريطة "العقبة" إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي على أكثر من 40% من مساحة القطاع، وهو ما ترفضه الحركة الفلسطينية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا