تحدثت خبيرة التغذية أوتمن بيتس من كاليفورنيا عن غذاء هام قد يساعد على فقدان الوزن بفعالية، دون الحاجة إلى أدوية مثل "أوزمبيك".
وأوضحت بيتس أنها فقدت 6.8 كغ من الوزن الزائد الناتج عن الحمل "خلال أربعة أسابيع بعد ولادة طفلها الثاني" بفضل استهلاكها المكثف للفاصوليا السوداء.
وتقول بيتس إن البقوليات غنية بالبروتين والألياف، ما يعزز الشعور بالشبع لفترة أطول، كما تحتوي على فيتامينات ومعادن مهمة لدعم جهاز المناعة. ويحتوي كوب واحد (حوالي 170 غراما) من الفاصوليا السوداء المطبوخة على:
15 غرام بروتين (30% من الاحتياج اليومي).
15 غرام ألياف (54% من الاحتياج اليومي).
3.6 ملغ حديد و120 ملغ مغنيسيوم (20% و28% من الاحتياج اليومي).
تساهم الفاصوليا السوداء أيضا في زيادة هرمون GLP-1 المسؤول عن الشعور بالشبع، وهو الهدف نفسه الذي تستهدفه أدوية إنقاص الوزن. وتوضح بيتس أن الألياف تغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة، التي تنتج حمض Butyric المضاد للالتهابات، ما يحفز إفراز GLP-1 ويزيد الشعور بالامتلاء والرضا بعد الوجبات.
توصي بيتس بطهي الفاصوليا النيئة للحفاظ على عناصرها الغذائية:
نقع كوب من الفاصوليا طوال الليل أو لمدة 8 ساعات على الأقل.
تصفية وشطف الفاصوليا جيدا.
غليها مع ضعف كمية الماء وملعقة صغيرة من الملح على نار هادئة 20–30 دقيقة حتى النضج، مع إضافة البصل أو ورق الغار أو الكمون لتحسين النكهة.
يمكن طهي كمية كبيرة وتخزينها في أكياس فردية في المجمد لاستخدام لاحق. كما يُنصح بإضافة البروتين والدهون الصحية، مثل الدجاج المشوي أو الأفوكادو، لتعزيز الشعور بالشبع.
تحسين المزاج وصحة الأمعاء: الألياف تغذي البكتيريا النافعة، ما يزيد إنتاج السيروتونين ويقلل القلق بعد الولادة.
صحة البشرة: دعم الأمعاء يقلل البثور ويحسّن مظهر البشرة.
صحة القلب: الألياف القابلة للذوبان والمغنيسيوم والبوتاسيوم تساعد على خفض الكوليسترول الضار وضبط ضغط الدم.
تنظيم السكر في الدم وتعزيز حساسية الإنسولين.
المصدر: ديلي ميل