بركان هيلي جوبي في #إثيوبيا نفث رماده في الغلاف الجوي يوم أمس الأحد، والأقمار الصناعية ترصد انتشاره في سماء اليمن وبعض أجزاء السعودية وعُمان.
— ناسا بالعربية (@Arabic_Nasa) November 24, 2025
يُتوقع أن تتأثر الأجواء في بعض المناطق بالرماد وقد نشهد غروبا مميزا اليوم الإثنين وربما الأيام القادمة كذلك. pic.twitter.com/HNDsCRATs7
بشكل مفاجئ ثار بركان هايلي جوبي الخامد منذ فترة طويلة في شمال إثيوبيا قبل يومين، مرسلاً سحب الرماد بعيداً في المنطقة.
وأوضحت السلطات الإثيوبية أن البركان الواقع في منطقة عفر الإثيوبية ثار صباح الأحد، مما تسبب في تغطية قرية أفديرا المجاورة بالرماد والغبار.
فيما أكد المسؤول المحلي، محمد سيد، أنه "لا يوجد سجل سابق لثوران بركان هايلي جوبي"، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
يقع في قرية عفر قرب صحراء داناكيل، التي تعتبر منطقة جذب سياحي.
ولم يُسجَّل أي ثوران لهذا البركان خلال العصر الهولوسيني (أي منذ حوالي 12 ألف سنة).
فثورانه الأخير كان الأول في التاريخ الموثق، واستمر لساعات، مطلقًا أعمدة رماد ضخمة وصلت إلى ارتفاع 10–15 كم في الغلاف الجوي.
وقد تم رصد الثوران عبر الأقمار الصناعية ومركز تولوز الاستشاري للرماد البركاني (VAAC).
أما تأثير هذا الثوران على المناخ، فيعتمد على كمية الغازات والرماد التي وصلت إلى الغلاف الجوي، خصوصًا ثاني أكسيد الكبريت (SO₂)
فعند وصول SO₂ إلى طبقة "الستراتوسفير"، يتحول إلى هباءات كبريتات تعكس أشعة الشمس، مما يقلل من كمية الطاقة التي تصل إلى سطح الأرض. ما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة عالميًا بشكل طفيف لعدة أشهر إلى سنة، حسب حجم الانبعاثات.
في حين قد يحدث انخفاض في درجات الحرارة المحلية مع تغير أنماط الأمطار، في شرق إفريقيا والشرق الأوسط.
كما يمكن للرماد البركاني أن يسبب اضطرابًا في الغيوم وهطول الأمطار في المناطق القريبة.
المصدر:
العربيّة