حالة من الغموض والتكتم الشديد فرضتها الممثلة المصرية أمينة خليل، حول زفافها على المصور أحمد زعتر، حيث تعمدت عدم الإفصاح عن خطبتهما التي تمت منذ عدة أشهر
ووصل الأمر إلى نفيها بشكل قاطع الأخبار التي انتشرت مؤخراً حول استعدادها للاحتفال بزفافها، مؤكدة أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
لكن الشائعات عادت لتطارد الثنائي من جديد، بعدما ظهرا سوياً على السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائي، حيث حرصا على التقاط الصور التذكارية معاً
إلا أن أمينة نفت أيضا وجود أية علاقة عاطفية تربطهما، بالرغم من أن الواقع الذي شاهده الناس يقول غير ذلك.
فيما كشف مصدر مقرب من خليل في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت/الحدث.نت"، أنها تستعد للاحتفال بزفافها نهاية الأسبوع الجاري، وسوف تقيم حفلاً بأحد الأماكن المصرية الشهيرة، يجمع الأهل والأصدقاء وعددا كبيرا من نجوم الوسط الفني. وأوضح أنها وجهت بالفعل الدعوات لأصدقائها وطلبت منهم عدم الإفصاح عن مكان وموعد الحفل، خاصة أنها لا ترغب في انتشار صورها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
كما أضاف المصدر أن السبب في قرار أمينة هو رغبتها في إقصاء حياتها الشخصية عن الأضواء ووسائل الإعلام، خاصة أن تلك المرة هي التجربة الثالثة لها في الارتباط، فقد عقد قرانها عام 2015 على البطل الرياضي المصري كريم الخشاب، لكن علاقتهما لم تستمر كثيراً وانفصلا بعد وقت قصير.
وتابع أن أمينة قررت عدم الارتباط بعدها، حتى تعرفت عام 2020 على رجل أعمال مصري يدعى عمر طه، وأعلنا بعدها خطبتهما واحتفلا مع أصدقائها بهذه المناسبة السعيدة بأحد المنتجعات الشهيرة بمنطقة الساحل الشمالي.
إلا أنه سرعان ما أعلنت الممثلة لاحقا عن انفصالها قبل أن يعقد قرانها، لتقرر بشكل قاطع التركيز في مشوارها الفني والابتعاد عن الحب والزواج.
لكنها تراجعت للمرة الثانية عن قرارها بعدما التقت بالمصور الفوتوغرافي، أحمد زعتر، وقررت الارتباط رسمياً، إنما بشكل سري للغاية هذه المرة، ظناً منها أن تجاربها مع الحب تفشل بسبب أعين الحاسدين.
إلى ذلك، أوضح المصدر أن خليل لم تفصح لأحد عن موعد زفافها، سوى قلة قليلة من المقربين، الذين سوف يحتفلون معها بتلك المناسبة، كما أنها احتفلت منذ أيام قليلة بليلة الحنة، داخل منزلها ولم يحضرها سوى بعض صديقاتها من خارج الوسط الفني بجانب الفنانة جميلة عوض.
يذكر أن خليل هي ممثلة مصرية تنتمي لعائلة فنية كبيرة، فهي ابنة شقيق الموسيقار الشهير يحيي خليل.
ولدت في الولايات المتحدة الأميركية عام 1988، وعادت إلى مصر مع أسرتها ودرست التمثيل بالجامعة الأميركية بالقاهرة، ثم تعلمت فن الباليه
كما شاركت بالغناء مع بعض الفرق الموسيقية المصرية.
أما بدايتها في عالم التمثيل فكانت من خلال مشاركتها بدور بسيط في مسلسل الجامعة ثم رشحها المخرج مروان حامد حينما شاهدها تغني في إحدى الحفلات للعمل مع الفنانة يسرا في مسلسل شربات لوز عام 2012.
وفي نفس العام، شاركت في مسلسل طرف ثالث، وحققت من خلاله شهرة واسعة، وبدأ الجمهور يتعرف عليها، في العام التالي، شاركت يسرا للمرة الثانية في مسلسل نكدب لو قلنا ما بنحبش.
ثم توالت بعدها أعمالها السينمائية والدرامية. ففي عام 2014، شاركت الفنان عادل إمام في مسلسل صاحب السعادة، بمشاركة الفنانة لبلبة وإخراج رامي إمام، وحققت نجاحًا كبيرًا من خلال تقديم دور نازلي في مسلسل جراند أوتيل عام 2016، حيث خطفت الأنظار بأناقتها وأزيائها التي تدور في الفترة ما بين 1940 و1950.