جاء ذلك، تزامناً مع استمرار حظر صنعاء للملاحة الجوية إلى مطارات الاحتلال الصهيوني، وإلغاء العشرات من شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى "إسرائيل".
وقالت الصحيفة في تقرير، إن شركات الطيران الأجنبية تقوم بإلغاء رحلاتها إلى "إسرائيل" بشكل منتظم، وهذا له عواقب اقتصادية، مشيراً إلى أن المسافرون الإسرائيليون في الخارج يدفعون أسعارًا باهظة مقابل الرحلات الجوية للعودة إلى "إسرائيل".
من جهته، أكد مدير عام هيئة الطرق والمواصلات في سلطة الاحتلال، خلال اجتماع في الكنيست، أنه قبل استهداف صنعاء لمطار "بن غوريون" كان هناك ٤١ شركة طيران تعمل من والى "اسرائيل" وبعد الاستهداف تراجع العدد إلى ٢٢ شركة، موضحاً أنه "على الرغم من الوعود، كانت الخطوط الجوية البريطانية أول من غادر وآخر من سيعود".
بدوره، أفاد عضو الكنيست تال ميرون، بأنه عندما لا تأتي شركات أجنبية كبيرة مثل "رايان إير" إلى "إسرائيل"، فإن العرض يكون صغيرا وهذا يؤثر على السوق.
في سياق متصل، أكدت ممثلة الخطوط الجوية البريطانية المحامية شيرلي كاتزير، أن هناك صعوبة في جعل هذه المسألة شخصية، يظنون أن البريطانيين اتخذوا قرارًا شخصيًا لبثّ الخوف في "إسرائيل"، لكنهم ينسون أنه في الرابع من مايو/أيار، سقط صاروخ على مطار "بن غوريون".
وقالت كاتزير في تصريحات، إن "الحكومة الإسرائيلية" لم تعلن حالة الطوارئ إلا بعد أسبوع من سقوط الصاروخ اليمني إلى مطار "بن غوريون".
وأضافت أنه " إذا كنا نريد إعادة الشركات إلى "إسرائيل" يجب خلق شعور بالأمان وتقديم حوافز".