في أعقاب إعصار كالمايجي المدمر الذي ضرب الفلبين قبل أيام مخلفًا دمارًا كارثيًا مع فقدان عشرات الأشخاص أرواحهم، شارك أحد مستخدمي منصة ريديت قصة مذهلة حول نجاة هاتف آيفون الخاص به من الإعصار.
وفي منشور على "ريديت" قال المستخدم إن منزله في مدينة مانداوي بمقاطعة سيبو دُمر كليًا بسبب الفيضانات، وأنه وأسرته كادوا أن يغرقوا أثناء محاولتهم الفرار من الإعصار، قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى بر الأمان.
وأثناء ذلك فقد المستخدم هاتف الآيفون، لكن بعد مرور ثلاثة أيام، وعندما أصبحوا قادرين على العودة للبحث عنه، وجدوه عالقًا في الوحل، بحسب تقرير لموقع "Android Authority" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وبعد تنظيفه وتشغيله، اشتغل الهاتف على الفور وكان يعمل بشكل طبيعي دون ظهور أي تأثير نتيجة وجوده في الوحل والمياه لمدة 3 أيام.
وذكر المستخدم لاحقاً في نقاش على منشوره أن الهاتف من طراز آيفون 17 برو ماكس، وكان داخل جراب "CARE" من شركة "PanzerGlass".
وعلى الأرجح لم يقدم جراب الهاتف سوى مساعدة محدودة فقط في هذه الحالة، مما يجعل حقيقة أن الهاتف لا يزال يعمل أمرًا استثنائيًا للغاية.
ويحمل هاتف آيفون 17 برو ماكس تصنيف "IP68"، وهو ما يعني أن الهاتف مصمم للبقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 30 دقيقة على عمق 1.5 متر. وهذا لا يعني أن الهاتف سيتوقف عن العمل بالضرورة بعد ذلك الوقت؛ بل هو فقط المستوى الذي اختبرته الشركة المصنعة له.
وتُضاف هذه الواقعة إلى قائمة متزايدة من القصص حول مدى صلابة الهواتف الحديثة. ففي وقت سابق من هذا العام، وُجد هاتف بيكسل 8 من شركة غوغل يعمل بعد قضاء أربعة أيام في حوض استحمام ساخن، ونجا هاتف من طرازات غالاكسي من شركة سامسونغ بعد أن ظل لمدة خمس ساعات محاصرًا تحت جليد القطب الشمالي.
وتُعد هذه القصة دليلًا قويًا على جودة هندسة أحدث هواتف آيفون من شركة أبل، حتى وإن لعبت بعض الحظوظ دورها أيضًا.
المصدر:
العربيّة