وسائل اعلام تابعة للإنتقالي، أفادت مصادر ميدانية بأن قوات جنوبية داهمت مزارع في منطقة "الخشعة"، أسفرت عن ضبط 4 محطات تكرير بدائية مجهزة لإنتاج البنزين والديزل والأسفلت.
وكشفت التحقيقات بحسب رواية الانتقالي، أن هذه المصافي تعمل كمنظومة "اقتصاد موازي"؛ حيث يتم استخراج النفط من آبار خاصة أو جلبه مهرباً من حقول "صافر" بمأرب، ليتم تكريره وتوزيعه في السوق السوداء، مما يدر أرباحاً خيالية على شبكات نفوذ تتجاوز مؤسسات الدولة، ولفتت أن بقاء المنطقة العسكرية الأولى في الوادي بات مرتباً بشكل وثيق بحماية هذه "المصالح السوداء" التي تُحرم منها خزينة الدولة المنهكة.
ووصف الصحفي الاقتصادي ماجد الداعري ما حدث بأنه "غيض من فيض"، مؤكداً أن هذه المصافي ليست مجرد اجتهادات فردية، بل هي جزء من منظومة فساد كبرى تستنزف مقدرات البلاد.
المصدر:
البوابة الإخبارية اليمنية