وقالت مصادر، إن طارق يمارس ضغوطات على المجلس الرئاسي لنقل مكتب الجوازات من وسط مدينة تعز إلى مدينة المخأ، حيث تتركز فصائله.
وبنقل هذا المكتب الذي يشرف عليه الإصلاح، يكون طارق قد سحب أهم ركائز هيمنة الحزب داخل معقله.
يأتي ذلك، في ظل اتهامات يوجهها مسؤولي الإصلاح للإمارات بتدبير محاولات لطرد قوات الحزب من تعز على غرار ما حدث في محافظتي حضرموت والمهرة.
وكان قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، طارق صالح، قد لوح بشكل مباشر بمساعيه للإطاحة بسلطة حزب الإصلاح في مدينة تعز، جنوبي اليمن، بالتزامن مع زيارته للسعودية، ما يعزز مخاوف الحزب الذي يتهم قائدة التحالف بالتآمر عليه لإقصاءه من المشهد.
المصدر:
البوابة الإخبارية اليمنية