هدد البحسني بالتمرد و اتخاذ قرارات أحادية لتطبيع الأوضاع في محافظة حضرموت حسب قوله ، في إشارة الى اصدار قرارات رئاسية ، على غرار عضو المجلس الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي الذي اتخذ قرارات أحادية من صلاحيات رئيس المجلس في مطلع أكتوبر الماضي.
وقال البحسني في بيان نشره مكتبه الإعلامي على منصة فيسبوك: "في ظل ما تشهده محافظة حضرموت من تصعيد أمني وأعمال مخلة بالاستقرار، وتفاقم مستمر في الأزمات نتيجة تعطيل قرارات مجلس القيادة الرئاسي، فإننا نُحمّل المسؤولية الكاملة عمّا آلت إليه الأوضاع، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، الذي تعمّد تجميد كافة القرارات المتعلقة بحضرموت في مخالفة دستورية، والتي أُقرّت باجماع بهدف إنهاء الاختلالات وتطبيع الأوضاع فيها".
وأوضح أن "استمرار هذا النهج المعرقل يمثّل حالة من العبث السياسي ومخالفة لإعلان نقل السلطة، ويضع على عاتق الجميع مسؤولية وطنية وأخلاقية، وفي مقدمتهم نحن كأعضاء في مجلس القيادة الرئاسي، لاتخاذ ما يلزم لوقف هذا الانزلاق الخطير، بما في ذلك العمل بالقرارات المقرة واتخاذ خطوات عملية لإعادة تطبيع الأوضاع".
وأكد أن ما سماه بـ "التلكؤ الواضح" من قبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تنفيذ القرارات، رغم توافق المجلس عليها، أمر غير مبرر ومخالف ويجعله المسؤول الأول عن استمرار التدهور الأمني في حضرموت.
وأشار إلى أنه وفي حالة استمر هذا "التعطيل المتعمد، فإننا سنضطر لاتخاذ قرارات أحادية الجانب بالتشاور والتنسيق مع إخواننا أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، لتطبيع الأوضاع وإقرار ما اتفق عليه اعضاء مجلس القيادة بإجماع وفقا لإعلان نقل السلطة".
وفي مطلع أكتوبر الماضي، أصدر عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي ، سلسلة من القرارات الأحادية، التي هي من صلاحيات رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، في الوقت الذي رضخ الأخير للضغوط التي أعقبتها وتجري في الأثناء محاولة شرعنة تلك القرارات التي هدد البحسني بالسير على خطاها.
المصدر:
البوابة الإخبارية اليمنية