تأتي هذه الخسائر الجسيمة مدفوعة بعدة عوامل رئيسية، أبرزها، تصاعد حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين أثار قلق المستثمرين، مما دفعهم إلى تصفية الأصول عالية المخاطر.
كما تسبب تعرض منصة "بينانس" (Binance) لأعطال تقنية ساهم في زيادة حالة الذعر وعدم اليقين في السوق.
إلى ذلك تزايد تحركات الشركات الكبرى نحو تنظيم السوق والحصول على تراخيص مصرفية، وهو ما يشير إلى مرحلة جديدة من الحذر بين اللاعبين الرئيسيين لتعزيز المصداقية.
وقد علق محللون بأن العملات المشفرة تبدو الآن بمثابة "جرس إنذار" ينبه إلى التوتر المتزايد في الأسواق العالمية ومخاوف الائتمان. يُتوقع أن يدخل السوق مرحلة "توحيد" تتسم بالحذر قبل أن يتمكن من استعادة ثقة المستثمرين.