وقال غزالي في حوار مع صحيفة "عرب جورنال"، إن "الإسناد اليمني النوعي والمستمر لغزة كسر شوكة الصهاينة وأجبرهم على مراجعة حساباتهم والنزول من على الشجرة إلى طاولة المفاوضات ووقف العدوان وفقاً لشروط المقاومة".
وأوضح أن "التطور العسكري اليمني المذهل كان مفاجأة نوعية حطمت الصورة النمطية وقهرت أسطورة الجيش الذي "لا يقهر"، ومرَّغت آنافهم في التراب، وكان مصدر فخر للعرب والمسلمين".
وأشار عضو اللجنة الجهوية لحزب العمال التونسي، إلى أن "درس وحدة الساحات المصيري أثبت أن الشعوب قادرة على إفشال المخططات التوسعية للإمبريالية الأمريكية وعصية على التطويع رغم كل محاولاتها"، مؤكداً أن "التنسيق بين جبهات المقاومة فرض معادلات ردعية جديدة تعقد أي مغامرة عدوانية محتملة للكيان الصهيوني".