وأشار الناشطون إلى أن هذا الاستغلال يتمثل في شراء الشركة الإماراتية أسماك التونة النادرة من الصيادين المحليين بأسعار زهيدة لا تتجاوز 100 دولار للسمكة الواحدة، بينما يصل سعر بيع هذه الأسماك في الأسواق العالمية إلى مبالغ طائلة تقدر بنحو 6 آلاف دولار للسمكة.
ويؤكد الناشطون أن هذه الممارسات تضطر الصيادين إلى بيع صيدهم بأثمان بخسة للشركة، التي تقوم بدورها بإعادة تصديرها وتحقيق أرباح هائلة، مما يحرم سكان سقطرى من الاستفادة العادلة من ثروتهم البحرية الوطنية. ودعوا إلى ضرورة التحرك لوقف هذا الاستغلال الذي يهدد الثروة السمكية وحياة الصيادين في الأرخبيل.