وذكر التقرير، انه " وفي الوقت نفسه، يتجه الشباب الإسرائيليون نحو اليمين، ويصبحون أكثر قومية ودينية وأقل تعاطفاً مع الفلسطينيين، وهو تحول سيؤدي إلى مزيد من التوتر في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في السنوات القادمة مما يجعل التصادم حتمي".
ويأتي هذا التحول بالتوازي مع اتجاه الشباب الإسرائيلي نحو اليمين والقومية والدين، مما يزيد من التوتر ويجعل الصدام حتميًا في العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية خلال السنوات القادمة. إليزا إيورز، الموظفة السابقة في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وصفت الوضع بأنه "منعطف تاريخي" يتطلب إعادة النظر في افتراضات العلاقة التي باتت تحت ضغط كبير، مشددة على الحاجة لمنطق مقنع لدعم إسرائيل بدلاً من الاعتماد على أفكار قديمة. ووفقًا لاستطلاع مركز بيو للأبحاث، فإن أكثر من نصف الأمريكيين (53%) يعارضون سياسة إسرائيل، ولا يثق سوى 32% منهم في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وتظهر المعارضة أعلى ما يكون بين الديمقراطيين (69%)، لكنها تتزايد تدريجيًا بين الجمهوريين.
وذكر التقرير" ووفقًا لاستطلاع رأي أجراه مركز بيو للأبحاث ، يعارض أكثر من نصف الأمريكيين البالغين (53 بالمائة) سياسة إسرائيل، ولا يثق في نتنياهو سوى 32 بالمائة منهم، كما ويُعبر الديمقراطيون عن معارضتهم لسياسة إسرائيل بنسبة 69بالمائة ، مقابل 37 لدى الجمهوريين، لكن معارضة الجمهوريين تتزايد تدريجيًا".
ووفق التقرير، تمثلت أبرز مظاهر هذا الاستياء الشبابي في الاحتجاجات الطلابية الواسعة ضد الحرب في غزة، والتي بدأت يسارية ثم بدأت تنتشر بين صفوف اليمين، حيث استغل دونالد ترامب استياء الناخبين الأصغر سنًا من سياسة الرئيس بايدن تجاه إسرائيل.
وقال التقرير، أن " الاحتجاجات الطلابية التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد ضد الحرب في غزة كانت من أبرز مظاهر استياء الشباب من دعم الولايات المتحدة لإسرائيل وقد انطلقت هذه الاحتجاجات في الغالب من اليسار، لكن هذا الشعور بدأ ينتشر في صفوف اليمين، مدفوعًا جزئيًا من قبل ترامب الذي حقق نجاحًا كبيرًا بين الناخبين الأصغر سنًا، واستغل استياءهم من سياسة الرئيس جو بايدن تجاه إسرائيل".