انخفضت أسعار النفط مع اتجاه أنظار المتعاملين نحو ضعف الطلب في الولايات المتحدة، أكبر سوق للنفط في العالم، وزيادة في الإمدادات هذا الخريف من قبل أوبك وحلفائها.

عقود خام برنت الآجلة لتسليم تشرين الأول، التي انتهت صلاحيتها يوم أمس الجمعة، استقرت عند 68.12 دولاراً للبرميل، بانخفاض 50 سنتاً، أو 0.73%.

العقد الأكثر نشاطاً لشهر تشرين الثاني أنهى تعاملاته بانخفاض 53 سنتاً، أو 0.78%، عند 67.45 دولاراً.

وزاد إنتاج النفط الخام من منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفائها، المعروفة باسم أوبك+، حيث سرّعت المجموعة زيادات الإنتاج لاستعادة حصتها السوقية، مما رفع توقعات العرض وأثر على أسعار النفط العالمية.

ينتهي موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة بعطلة عيد العمال يوم الاثنين، مما يشير إلى نهاية فترة أعلى طلب في الولايات المتحدة، وهي أكبر سوق للوقود.

ارتفعت الأسعار في وقت سابق من الأسبوع بسبب الهجمات الأوكرانية على محطات تصدير النفط الروسية، لكن تقارير عن محادثات بين حلفاء أوكرانيا الأوروبيين حول وقف محتمل لإطلاق النار ساعدت في خفض الأسعار.

أظهرت مخزونات الخام الأمريكية للأسبوع المنتهي في 22 آب سحوبات أعلى من المتوقع، مما يشير إلى أن الطلب في أواخر الصيف لايزال قوياً، لاسيما في القطاعات الصناعية وقطاعات الشحن.

يراقب المستثمرون أيضاً رد فعل الهند على الضغط الأميركي لوقف شراء النفط الروسي، بعد أن ضاعف ترمب التعريفات الكمركية على الواردات من الهند لتصل إلى 50% يوم الأربعاء.

حتى الآن، تحدت الهند الولايات المتحدة ومن المقرر أن ترتفع صادرات النفط الروسية إلى الهند في أيلول.