وقال الحوثي في خطاب متلفز، متسائلاً " لماذا لا تبادر الأنظمة العربية إلى إدخال المساعدات إلى قطاع غزة فيما تستمر في السماح بالسياحة للإسرائيلي؟".
وأوضح أنه" من المؤسف أن أنظمة عربية وإسلامية لم تتخذ حتى الآن قراراً بالمقاطعة الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية للإسرائيلي"، مؤكداً أن "جهات غربية تتحدث عن تعاون بين العدو الإسرائيلي وأنظمة عربية على مستوى المعلومات والاستخبارات".
وأضاف " أين هو التيار الإسلامي العريض الوسيع في الساحة الإسلامية بمكوناته وأحزابه وقواه وجمعياته ومؤسساته ومنظماته عن نصرة الشعب الفلسطيني؟ هل ينتظر أبناء الأمة ليتحركوا حتى يموت أبناء غزة بأجمعهم، أو أن ينجح العدو في تهجيرهم بالكامل؟".
وبشأن الإعتراف الغربي بدولة فلسطين، أكد الحوثي أن " حديث البريطاني والفرنسي عن الاعتراف بـ"الدولة الفلسطينية" سببه الوضع القائم في القطاع الذي يمثل فضيحة مخزية لهم".
وتابع "لندن تقول إنها تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية لكنها في الوقت نفسه تقدم السلاح والدعم على أشكاله للإسرائيلي، وفرنسا وألمانيا تقدمان أيضاً كل أشكال الدعم للعدو الإسرائيلي ويبيعون الوهم للعرب ويمارسون الخداع المكشوف".
كما أكد قائد أنصار الله ، أن عملياتهم العسكرية المساندة لغزة مستمرة، مشيراً إلى "أن عملياتنا الإسنادية مستمرة ونفذنا هذا الأسبوع عمليات بـ10 صواريخ وطائرات مسيرة، منها استهداف مطار اللد".
كذلك أوضح، أن "هذا الأسبوع تم الإعلان عن المرحلة الرابعة التي تعني الاستهداف لسفن أي شركة تتعامل مع العدو الإسرائيلي وتنقل له البضائع طالما تمكنت القوات المسلحة من أن تطالها بالاستهداف"، مبيناً أن "الإعلان عن المرحلة الرابعة خطوة ضرورية نتيجة الوضع الذي وصل إليه قطاع غزة".
ولفت إلى أن "هناك جهوزية واسعة وعسكرية بشكل كبير في بلدنا"، موضحاً أن "التعبئة العسكرية والجهوزية الكبيرة هي ذات أهمية كبيرة جداً في مواجهة كل مؤامرات الأعداء على بلدنا وفي مساعيهم لإيقافه عن موقفه العظيم".