وذكر التقرير انه " ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، نقلًا عن مسؤول عسكري إسرائيلي، فإن إسرائيل "دمرت حتى الآن حوالي 25 بالمائة فقط من مئات الآلاف من الأنفاق التي حفرتها حماس تحت غزة، وهذا يعني أن 75 بالمائة من الأنفاق لا تزال تعمل، والعديد منها في مناطق لم تهاجمها إسرائيل قط".
وأضاف انه " ومع هذه المعطيات فان لدى إسرائيل الآن خطة نهائية لنقل المدنيين الفلسطينيين مؤقتًا إلى ثلاثة مواقع في غزة، تُشكّل 25 بالمائة من مساحة القطاع ومع ذلك لا يزال يُعتقد أن جزءًا كبيرًا من ألوية حماس سليمةا، ويستخدم عشرات الآلاف من شبكة الأنفاق كملجأ".
وتابع ان " من المرجح أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير راضٍ عن هذه العملية المفتوحة. ومن المتوقع أن يضغط على إسرائيل لإنهاء العملية قبل الأوان، والتي من المرجح أن تستغرق سنوات، وليس أشهرًا، من الاحتلال المستمر لمنع عودة حماس".
وأشار التقرير الى ان " الإدارة الأمريكية المتلهفة تريد إبرام صفقات وانتصارات بسرعة، فقد صرّحت إسرائيل بأن العملية ستستغرق شهرين، وتُعد إدارة التوقعات أمرًا أساسيًا، وحتى لو استطاعت إسرائيل تطهير 75 بالمائة من قطاع غزة والسيطرة عليه خلال شهرين، وهو أمر مستبعد للغاية، فإن هناك 25 بالمائة أخرى من شبكة الانفاق التي يصعب على جيش الاحتلال التعامل معها "