الموقع الأمريكي ذكر أن القنبلة الانزلاقية تم استخدامها فعلاً في الحملة العسكرية الأمريكية ضد اليمن، مؤكداً أنها توفر قدرات متقدمة جداً، متوقعاً أن هذه القنبلة قد تكون من أهم الأسلحة الأمريكية وأكثرها استخداماً، وبالتالي فإن الخطر التكنولوجي المتمثل في وقوع بقايا هذه القنبلة في أيدي العدو يُعد خطراً كبيراً، خصوصاً أنها لا تزال سليمة.
وبشأن مزايا القنبلة الانزلاقية الأمريكية قال الموقع إنها مزودة بنظام توجيه ثلاثي الأوضاع، يمكنها من العثور على الأهداف باستخدام الأشعة تحت الحمراء التصويرية أو رادار الموجات المليمترية أو عن طريق استخدام التوجيه بالليزر شبه النشط لضرب هدف محدد، كما أن لديها قدرة على التواصل مع الطائرة التي أطلقت منها عبر وصلة بيانات مدمجة، ما يعني إمكانية إعادة توجيهها إلى هدف جديد بعد انطلاقها، كما أنها تلقي تحديثات دورية أثناء مسارها.
وأضاف أن القنبلة ستورم بريكر تستطيع الانزلاق تلقائياً باستخدام نظام ملاحة بالقصور الذاتي، بمساعدة نظام تحديد المواقع العالمي، تتمكن من الوصول إلى أهداف محددة أو البحث عن أهداف، ويوفر هذا مرونة كبيرة، حيث تستطيع إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة، على مسافات بعيدة، سواء في الليل أو في الأحوال الجوية السيئة.
ويثير احتمال وقوع هذا السلاح في يد الحوثيين مخاوف أمريكية كبيرة، حيث يعد كنزاً استخباراتياً كبيراً، حسب الموقع الذي أشار أيضاً إلى أن بعض خصوم أمريكا الرئيسيين قد يستغلون تقنيات هذه القنبلة، بالنظر إلى علاقتهم بقوات صنعاء، في إشارة إلى روسيا والصين وإيران، على اعتبار أن الوصول إلى هذا النوع من التكنولوجيا قد يساعد أياً من هذه الأطراف على تطوير أسلحتها الخاصة، والأهم من ذلك، كشف نقاط ضعف النظام الأمريكي الصنع لاستغلالها في الإجراءات المضادة.
وبالعودة إلى مزايا القنبلة الانزلاقية، قال الموقع إنه إلى جانب ما أسماه حزمة التوجيه، فإن القنبلة مجهزة بمكونات عالية التقنية، بما فيها الإلكترونيات ورأس حربي قوي رغم أنه صغير الحجم، وحتى المواد المستخدمة في تصنيعها متطورة، وكل ذلك يستدعي دراسة دقيقة من أي عدو للولايات المتحدة، مؤكداً أن هذا السلاح المتطور مليء بالقدرات المتطورة التي ستكون العمود الفقري لمخزونات الأسلحة الأمريكية في المستقبل، بما في ذلك كونه سلاحاً أساسياً لطائرة (إف-35) ويمكن استخدامه لملاحقة التشكيلات المدرعة ومواقع الدفاعات الجوية والسفن.