و أكدت منصات عبرية أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن استهدف قاعدة رامات دافيد ، وسط دهشة تحليلات وسائل الاعلام الإسرائيلية التي تحدثت عن تطور نوعي للهجمات اليمنية التي استهدفت منطقة حيفا .
واقر الجيش الإسرائيلي ضمنيا بفشل عملية الاعتراض وقال ان يدرس نتائج عملية الاعتراض .
وفيما أعلنت قوات صنعاء عن تنفيذ عملية عسكرية بصاروخ باليستي "فرط صوتي"، استهدفت موقعاً حيوياً في منطقة حيفا المحتلة ، تحفظت قوات صنعاء على اسم الصاروخ الجديد مكتفية بالإشارة الى ان الصاروخ " فرط صوتي " .
ويبدو ان صنعاء تستعد للإعلان عن " الصاروخ الجديد " من نوعية " الفرط صوتي " بعد ان دشنته بعملية هجومية ناجحة اربكت وافشلت منظومات الدفاعات الجوية المتعددة الطبقات لجيش الاحتلال الإسرائيلي .
ولاشك ان العملية الجديدة لقوات صنعاء المفاجئة من حيث التطور الملفت الذي جاء رغم استمرار الضربات والغارات الأمريكية على اليمن منذ 15 مارس الماضي ، ستصدم القوات الأمريكية قبل الإسرائيلية .
وفيما تعلن الدوائر السياسية والعسكرية الامريكية عن نجاح في القوات الامريكية في تدمير ترسانة الحوثيين ، جاء الرد بهجوم صاروخي مثير وغير مسبوق لقوات صنعاء التي ما زالت تتكتم على اسم ومزايا ومواصفات الصاروخ فرط صوتي الجديد .. لتترك الحيرة تعصف بالدوائر العسكرية الامريكية والإسرائيلية لمعرفة الصاروخ الجديد .. وتترقب الإعلان الرسمي من صنعاء عن مفاجئتها الجديدة .