مظاهرات في جميع انحاء بريطانيا دعما لفلسطين

مصدر الصورة

وذكر تقرير لصحيفة سوشيالست وركر البريطانية، ان "أكثر من 300 شخص ذهبوا إلى مصنع تيليداين للأسلحة في شيبلي، بالقرب من برادفورد في غرب يوركشاير".

وأضاف ان " أربعة من ناشطي حركة "فلسطين" احتلوا سطح المصنع مما تسبب في اضطرابات كبيرة، حيث اعتقلت الشرطة الناشطين ، لكن المحكمة سمحت لهم بالخروج أحرارًا، فيما صرح أحد المعتقلين الأربعة ان الحكومة البريطانية تستخدم المحاكم لترهيبنا لأنها قلقة، ونحن بحاجة إلى كل شيء من متحدثين، الى كُتّاب، الى شعراء والى فنانين ومن سيتخذون إجراءات مباشرة".

وقالت الناشطة الفلسطينية فرانشيسكا "لقد أمضيتُ للتو تسعة أشهر رهن الحبس الاحتياطي، حيث شاركتُ في وقفة احتجاجية في باركليز بمدينة ليدز، وكان هذا إساءةً في استخدام القواعد التي تنص على أن الحبس الاحتياطي لا يُستخدم إلا في ظروف استثنائية. يُشجّع السياسيون القضاة على معاقبة النشطاء الذين لم تُثبت إدانتهم بأي شيء"، مضيفة ان "ما كان ينبغي أن يكون أي شخص قابلته في السجن هناك - تيليداين هم المجرمون الحقيقيون".

واوضح التقرير ان " احتجاجات أخرى استهدفت أيضًا منتجي الأسلحة الذين يُغذّون الإبادة الجماعية الإسرائيلية، حيث احتشد حوالي 30 شخصًا أمام شركة بي إيه إي سيستمز في ميدواي ، كما وسار حوالي 100 متظاهر إلى مركز أبحاث جامعة كارديف، الذي تربطه شراكة مع إيرباص، التي تساعد إسرائيل في مجال المراقبة".

وأشار التقرير الى انه " في غضون ذلك، خرج أكثر من 1000 شخص إلى شوارع شرق لندن، فيما قالت ديانا، من نقابة يونيسون في مستشفى هومرتون، للمتظاهرين: "علينا مقاومة محاولات الرؤساء لإسكاتنا في العمل".