آخر الأخبار

  الأسباب الحقيقية للوضع المعيشي المأساوي في مناطق الشرعية !

شارك

وكالعادة ناقشوا آخر التطورات الاقتصادية والمالية، بما فيها مؤشرات أسعار العملة المحلية والسلع الأساسية، وما يسمونها جهود الإصلاح الحكومي الرامية إلى تعزيز الموارد المالية ومواجهة التحديات الاقتصادية، ورغم تشديد العليمي على ضرورة تعزيز السياسات المالية والنقدية، وفرض رقابة صارمة على الأسعار، مع التركيز على تسريع الإجراءات التي تضمن صرف الرواتب واستمرار الخدمات الأساسية للمواطنين، وعلى رأسها الكهرباء، إلا أن الأسعار ارتفعت بنسبة 100% في كل مناطق سيطرة الشرعية، خصوصاً الملابس العيدية، وفق ما أكده عدد من وسائل الإعلام المحلية، والكهرباء أيضاً لا تزال ساعات الإطفاء أكثر من ساعات التشغيل.

وفي تفنيد لحقيقة الوضع الاقتصادي في مناطق الشرعية، قال الناشط الجنوبي والقيادي السابق في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، في منشور على حسابه بمنصة إكس، إن البلاد ليست فقيرة، بل تمتلك ثروات هائلة توازي ثروات دول مجتمعة، إلا أن هذه الثروات تُنهب بشكل ممنهج من قبل حكومات وأنظمة وعصابات ومليشيات متعاقبة، تضع مصالحها الشخصية فوق مصلحة الوطن، حسب تعبيره.

الحسني أكد أن نهب الثروات لا يقتصر على منطقة بعينها، مثل حضرموت، بل يشمل كل أرجاء اليمن، مشيراً إلى أن السرقة لا تتوقف عند الذهب بل تمتد إلى النفط والمعادن والأحجار الكريمة والأسماك والمزروعات، وحتى الآثار، مؤكداً أن ذلك يعني سرقة وطن بأكمله، على يد من وصفهم بالمليشيات، مما أدى إلى تدهور أحوال الشعب اليمني الذي بات يعيش خارج حدود العصر، وفق وصفه.

وأضاف الحسني أنه من العار أن يتكفف الشعب اليمني طلباً للمساعدات الخارجية، بينما تحت أرضه ثروات تكفيه وتكفي أجيالاً قادمة، موضحاً أن من وصفها بالمليشيات والسلطات الفاسدة التي استمرأت الفساد واستغلت حالة اليمن المنفلتة تبيع ما تبقى من ثروات لمصلحة دول لا تحمل سوى العداء لليمن، ويعني بذلك السعودية والإمارات .


أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا