وفيما اخذ الصراع السابق بين الإصلاح وقوات طارق صالح بعض الأوقات طابع المواجهة المسلحة في ظل قدرة حزب الإصلاح على التمترس خلف القبيلة كما حدث في مواجهات الوازعية .
هذه المرة اخذ التصعيد طابعا اخر باحتجاج قبلي لمديريات تعز الساحلية تطالب بالخدمات وحصصها من الوظائف العليا والوظائف القيادية والإدارية والعسكرية.
الاحتجاج طالب بإيقاف القرارات الإقصائية التي تستهدف أبناء الساحل ، و وضع حد للاعتداءات على أراضي المواطنين، ، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، بما في ذلك إنشاء جامعة تلبي احتياجات أبناء الساحل.
وأكدوا أن الوقفات الاحتجاجية ستظل مفتوحة ومتصاعدة حتى تحقيق كافة المطالب .