في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
نشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقطعا مصورا قالت إنه يوثق أول رحلة جوية من الولايات المتحدة لترحيل من تصفهم بأنهم "مجرمون أجانب" إلى القاعدة البحرية الأميركية بخليج غوانتانامو في كوبا.
ويظهر المقطع الذي نشره البنتاغون على موقع إكس اليوم الخميس، شخصين على الأقل ينزلان من طائرة نقل عسكرية، ويقتادهما عدد كبير من عناصر الجيش والشرطة، وهما مكبلان بالسلاسل من اليدين والقدمين والخصر.
وقال البنتاغون، في تعليقه على المقطع المصور، إن "أول رحلة جوية لمجرمين أجانب غير نظاميين يشكلون تهديدا خطيرا قد وصلت إلى القاعدة البحرية بخليج غوانتانامو في كوبا".
The first flight of high-threat criminal illegal aliens has arrived at Naval Station Guantanamo Bay, Cuba. These criminals trampled over our previously wide open border to bring violence and mayhem to our communities. President Trump has taken swift action to expel them… pic.twitter.com/JbCTfDsC85
— Department of Defense 🇺🇸 (@DeptofDefense) February 6, 2025
وأضاف أن "هؤلاء المجرمين داسوا حدودنا المفتوحة على مصراعيها سابقا لنشر العنف والفوضى في مجتمعاتنا".
وتابعت الوزارة بأن الرئيس دونالد ترامب "اتخذ إجراء سريعا لطردهم فورا من بلدنا. ونخبة بلادنا تشارك في قيادة هذه المهمة الحاسمة".
وقد أكد البنتاغون أمس الأربعاء أن دفعة أولى تضم 10 من الأجانب الذين يشكلون "تهديدا خطيرا" وصلت الثلاثاء إلى منشأة احتجاز في غوانتانامو.
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، وقّع ترامب مذكرة رسمية لتجهيز منشأة لاحتجاز المهاجرين في غوانتانامو، وكان قد أعلن سابقا أن المنشأة ستجهز لاستقبال 30 ألف مهاجر.
وانتخب ترامب -لولايته الثانية غير المتتابعة- بعد حملة وعد فيها بإنهاء ما أسماه "غزو" المهاجرين غير النظاميين، وسارعت إدارته لإجراء عمليات ترحيل جماعي عبر رحلات جوية إلى عدة دول في أميركا اللاتينية، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأميركية.
وتعد القاعدة الأميركية في كوبا مقرا لمعتقل غوانتانامو الذي افتُتح عام 2002 في إطار "الحرب على الإرهاب"، التي أعلنها الرئيس السابق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
واحتجز في المعتقل مئات السجناء، وقد أثار ذلك سجالا حادا في الولايات المتحدة وانتقادات واسعة من منظمات حقوق الإنسان، بسبب ظروف الاعتقال الشديدة القسوة وممارسة التعذيب داخل المعتقل.