آخر الأخبار

حلف قبائل حضرموت يهدد بالعودة إلى التصعيد

شارك الخبر

وكان الحلف قد خفف من الإجراءات التصعيدية عقب اعلان المجلس الرئاسي بتنفيذ عددا من الإجراءات بشأن تحسين الأوضاع في المحافظة وفتح أبواب التجنيد للشباب في المؤسستين العسكرية والأمنية .

واعرب الحلف عن خيبة أمله من مخرجات اجتماع مجلس القيادة الرئاسي الثلاثاء؛ ملوحًا بالعودة للتصعيد.

وقال الناطق الرسمي للحلف، الكعش السعيدي، في تصريح على صفحة الحلف في منصة "فيسبوك": إن ما خرج به الاجتماع من نتائج جاءت مخيبة للآمال عكس ما كان يتوقعه أبناء حضرموت من مباشرة خطوات التنفيذ لما تم إصداره من مصفوفة البيان الرئاسي (خطة تطبيع الأوضاع في محافظة حضرموت التي أقرها «الرئاسي» الأسبوع الماضي).

وأضاف أن اجتماع الثلاثاء يعد تهربًا واضحًا ويظهر النوايا الحقيقية»، مؤكدًا أن «ما صدر في البيان السابق ليس سوى محاولة التفاف على الموقف الحضرمي، والمراد منه إفشال التحركات المجتمعية لنيل استحقاقات حضرموت.

وأكد أن هذا النهج الذي يسلكه المجلس الرئاسي يدفع بالأوضاع نحو التصعيد، على الرغم من تجاوبنا، ورفع مذكرة من حلف قبائل حضرموت، تحمل آلية تنفيذية مقترحة بشأن الخوض في التنفيذ.

وكان مجلس القيادة الرئاسي قد وجّه في اجتماع الثلاثاء بتكليف حكومة أحمد بن مبارك بالإشراف ومتابعة الجهات المعنية للبدء بالدراسات اللازمة لإنشاء محطات كهربائية جديدة، وتحسين خدمات القطاع الصحي في محافظة حضرموت، بالاستفادة من عائدات بيع النفط الخام المخزون في خزانات الضبة والمسيلة، وفوائض الديزل لدى شركة بترومسيلة ، واستيعاب أبناء حضرموت في القوات المسلحة والأمن وفقًا للقانون ومعايير التجنيد المعتمدة .

ويرفض الحلف ايكال هذه الخطوات للحكومة ويعدها تحايلا جديدا على تنفيذ المطالب وافراغها من مضامينها الحقيقة ، وهو ما يكشف انعدام الثقة بالحكومة .

شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا