موضحة في بيان صادر عنها الخميس ، ان من ابرز النقاط التي تم التأكيد عليها خلال لقاءات المبعوث الاممي في صنعاء ، اعتبار خارطة الطريق التي تم التفاهم بشأنها بين صنعاء و الرياض في ديسمبر 2023 هي الخطوة الأولى الجادة نحو التوصل إلى السلام، لكن تراجعت الرياض عن المضي فيها تحت الإملاءات الأمريكية، وكذلك استهجان ما تقوم به الإدارة الأمريكية من ضغوط متواصلة على الأمم المتحدة والداعمين لتجفيف المساعدات الإنسانية على خلفية مساندة غزة، داعيةً الأمم المتحدة للإيفاء بوعودها السابقة بشأن فتح وجهات سفر جديدة من مطار صنعاء الدولي .
وأضاف البيان انه تم التأكيد على أن إنهاء التوتر في البحر الأحمر لن يكون واقعا إلا وفق المعادلة المنطقية والعادلة " بوقف جرائم الحرب والإبادة؛ التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، مقابل وقف التوتر في البحر الأحمر" .
ومن نقاط البيان " تحذير السعودية والامارات من استمرار رضوخهما لأمريكا وإسرائيل بجعل عاصمتيهما ساحتين لصناعة المؤامرات، وتهديد سلامة اليمن واستقراره من خلال التحضير لإشعال حرب بالوكالة عبر أدواتهم المحلية العميلة، وهو ما سيضطر القيادة اليمنية لاستخدام كل ما هو متاح للدفاع عن اليمن وشعبه ، وفق نص البيان .
وحسب البيان فقد تم تجديد التأكيد على جاهزية صنعاء لإجراء تبادل الأسرى وفقا لقاعدة "الكل مقابل الكل".