جاء هذا الرفض خلال اجتماع استثنائي عقدته اللجنة، حيث أعلنت عن بدء مرحلة جديدة من التصعيد السلمي لمواجهة هذه المحاولات التي تهدد أمن واستقرار المحافظة.
اتهامات مباشرة للسعودية:
وجهت اللجنة اتهامات مباشرة للسعودية بدعم الجماعات المتشددة في المهرة وإنشاء معسكرات لها، مؤكدة أن هذه الأفعال تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة وتقسيم المجتمع.
كما حمّلت اللجنة السعودية المسؤولية الكاملة عن فشل الهدنة غير المعلنة، بسبب عودة المملكة لدعم هذه الجماعات.
دعوة للتصعيد السلمي:
في السياق، دعا الشيخ علي سالم الحريزي، رئيس لجنة الاعتصام السلمي، أبناء المهرة إلى الوقوف صفًا واحدًا لحماية محافظتهم من أي تدخل خارجي.
وأكد أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدًا سلميًا واحتجاجات غاضبة للمطالبة برحيل القوات السعودية والأجنبية من مطار الغيضة.
رفض ملشنة المحافظة:
كما شددت اللجنة على رفضها القاطع لأي محاولات لملشنة المحافظة، محمّلة المجلس الرئاسي والحكومة المسؤولية عن السماح بإنشاء هذه التشكيلات العسكرية.
وحذرت من خطورة الأجندات الخارجية التي تستهدف زعزعة الأمن في المهرة، داعية جميع المكونات الاجتماعية والسياسية في المحافظة إلى التكاتف لمواجهة هذه التحديات.
أبعاد أزمة المهرة:
تعتبر الأزمة في المهرة امتدادًا للصراع الدائر في اليمن، حيث تسعى قوى إقليمية إلى بسط نفوذها في المحافظة الغنية بالنفط. وتخشى القبائل المحلية من أن تؤدي هذه التطورات إلى تقسيم اليمن وتهديد مصالحها.
المخاوف من تداعيات التصعيد:
ويشكل التصعيد الحالي في المهرة تهديدًا للسلم الاجتماعي والأمني في المحافظة، وقد يؤدي إلى مواجهات مسلحة بين القبائل والقوات المدعومة من الخارج.
كما أن استمرار التوتر في المهرة قد يعقد الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في اليمن.
مطالب شعبية:
يطالب أبناء المهرة بالآتي:
وقف دعم الجماعات المتشددة: يطالبون السعودية بوقف دعم الجماعات المتشددة في المحافظة.
رحيل القوات الأجنبية: يطالبون برحيل القوات السعودية والأجنبية من مطار الغيضة.
حماية النسيج الاجتماعي: يطالبون بحماية النسيج الاجتماعي للمحافظة من التمزق.
حل سلمي للأزمة: كما يطالبون بحل سلمي للأزمة في اليمن، ويؤكدون على أهمية الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف.