الهجمات اليمنية تغلق ميناء إيلات.. وحزب الله يجبر إسرائيل على طلب التبرع لهذا القطاع !

مصدر الصورة

ويمارس الكيان الإسرائيلي سياسة التعتيم وحجب الحقائق نفسها في ما يخص عمليات حزب الله اللبناني، التي تستهدف المساحات الزراعية في مناطق الشمال بفلسطين المحتلة، ولكن الاحتلال فشل أيضاً في حجب نتائجها السلبية على اقتصاده، وكشفت ذلك وزارة الزراعة الإسرائيلية بإعلانها أنها تواجه نقصاً شديداً يهدد الأمن الغذائي للكيان، الأمر الذي أجبرها على أن تطلب التبرع للمزارعين.   

موقع هاشومير العبري، نشر إعلاناً لوزارة الزراعة الإسرائيلية، تضمن توجيه طلب لتقديم التبرعات للمزارعين، وهدفها من هذه التبرعات جمع مليون دولار، وجاء الإعلان تحت عنوان: "قف مع مزارعي إسرائيل، وساعد في حماية أراضينا الزراعية وتأمين مستقبلنا. تبرع الآن"، وتضمن الإعلان أرقام حسابات لإيداع التبرعات عبر ما يسمى "الصندوق الوطني اليهودي".

تقارير أخرى نشرتها مواقع وصحف عبرية تؤكد ما وصل إليه الأمن الغذائي الإسرائيلي نتيجة عمليات حزب الله اللبناني التي تستهدف المزارع والمصانع، حيث نشرت صحيفة جيروزاليم بوست تقريراً قالت فيه إن العواقب الوخيمة على الأمن الغذائي بدأت في الظهور.

وأوضح أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل غير مسبوق، مؤكداً أن هذا يعني أن الإسرائيليين سيواجهون صعوبة كبيرة في الوصول إلى الغذاء، ويعزز ذلك التقارير الإسرائيلية التي أشارت إلى أن توقف القطاع الزراعي نتج عنه خسائر تقدر بمليارين ونصف مليار دولار.

من جهتها، قالت قناة 12 الإسرائيلية، إن إسرائيل خسرت نحو 150 ألف طن من المنتجات الزراعية في الأشهر الستة الأولى من الحرب، حسب ما جاء في مسح مشترك أجرته وزارتا شؤون البيئة والصحة الإسرائيليتان، حيث أكد المسح أن هجمات حزب الله اللبناني أحرقت 189 كيلو متراً مربعاً من الأراضي المزروعة في الشمال، و114 كيلو متراً مربعاً في الجولان، و74 كيلو متراً مربعاً في الجليل.