آخر الأخبار

متظاهرون إيرانيون يحاولون اقتحام مبنى حكومي مع استمرار الاضطرابات

شارك
مصدر الصورة

حاول متظاهرون في إيران اقتحام مبنى حكومي محلي في محافظة فارس الجنوبية يوم الأربعاء، وذلك لليوم الرابع على التوالي من المظاهرات التي اندلعت على خلفية انهيار العملة.

وأفاد مسؤولون بإصابة ثلاثة من رجال الشرطة واعتقال أربعة في مدينة فاسا.

كما وردت أنباء عن مواجهات في محافظتي همدان ولورستان غربي البلاد.

وكانت السلطات في العاصمة طهران قد أعلنت يوم الأربعاء عطلة رسمية للبنوك، في محاولة واضحة لتهدئة الاضطرابات.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً تحققت منه بي بي سي، يُظهر حشداً يقتحم بوابة مكتب المحافظ في فاسا.

وفي منشور آخر، يظهر رجال الأمن وهم يطلقون النار رداً على ذلك، وتصاعدت سحب من قنابل الغاز المسيل للدموع أمام المحلات التجارية المغلقة.

وفي جميع أنحاء البلاد، أُغلقت المدارس والجامعات والمؤسسات العامة بسبب العطلة الرسمية التي أعلنتها الحكومة الإيرانية في اللحظات الأخيرة.

كان الهدف المعلن هو توفير الطاقة نظراً لبرودة الطقس، إلا أن العديد من الإيرانيين رأوا في ذلك محاولة لاحتواء الاحتجاجات.

وقد بدأت الاحتجاجات في طهران يوم الأحد، بين أصحاب المتاجر الغاضبين من الانخفاض الحادّ في قيمة العملة الإيرانية مقابل الدولار الأمريكي في السوق المفتوحة.

وبحلول يوم الثلاثاء، انضمّ طلاب الجامعات إلى الاحتجاجات التي امتدّت إلى عدّة مدن، حيث هتف المتظاهرون ضدّ الحكام الدينيين في البلاد.

وتُعدّ هذه الاحتجاجات الأوسع نطاقاً منذ أحداث عام 2022 التي اندلعت إثر وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها، حيث اتهمتها شرطة الآداب بعدم ارتداء الحجاب بشكل صحيح؛ إلا أن الاحتجاجات الحالية ليست بالحجم ذاته.

ولمنع أيّ تصعيد، أفادت التقارير بوجود إجراءات أمنية مشددة في مناطق طهران التي انطلقت منها المظاهرات.

وقد صرّح الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان بأنّ حكومته ستستجيب لـ"المطالب المشروعة" للمتظاهرين.

ومع ذلك، حذر المدّعي العام، محمد موحدي آزاد، من أنّ أيّ محاولة لزعزعة الاستقرار ستُقابل بما وصفه بـ"ردّ حاسم".

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا