مظاهرات الساحل.. ما أصداؤها وما الذي قرأه المراقبون؟ pic.twitter.com/0NDcWquJiQ
— سوريا الآن – أخبار (@AJSyriaNowN) December 28, 2025
أفاد مراسل الجزيرة بعودة الهدوء لمحافظتي طرطوس و اللاذقية بعد هجمات نفذها فلول من نظام بشار الأسد، استهدفت قوات الأمن الداخلي ومحتجين من الطائفة العلوية.
المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا للإخبارية السورية:
محافظ اللاذقية محمد عثمان:
عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، برز اسم رجل الدين غزال غزال باعتباره أحد الشخصيات الدينية المؤثرة في الطائفة العلوية بسوريا. واتّسم موقفه في البداية تجاه الحكومة الجديدة بالحذر، لكنه لاحقا اتخذ نهجا أكثر تصعيدا بعد الأحداث التي شهدها الساحل السوري في مارس/آذار 2025.
يتبنى موقفا معارضا لحكومة الرئيس أحمد الشرع، ومتقاطعا مع الشيخ حكمت الهجري أحد الرؤساء الروحيين لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، وقد دعا إلى العديد من المظاهرات المعارضة للحكومة الجديدة والمطالبة بالفدرالية والحكم اللامركزي، ولاقت دعواته استجابات متفاوتة بين أبناء الطائفة العلوية.
للمزيد شاهد التقرير
شهدت عدة مدن في الساحل السوري، اليوم الأحد، خروج محتجين إلى الشوارع استجابة لدعوة غزال غزال، أحد شيوخ الطائفة العلوية، الذي دعا للتظاهر بزعم أن الدولة السورية ترتكب انتهاكات بحق أبناء طائفته، وقد عملت قوات الأمن السورية على تأمين هذه الاحتجاجات وحمايتها، منعا لأي احتكاك بين المتظاهرين ومؤيدي الدولة.
غير أن هذه القوات التي نزلت لحماية المتظاهرين تعرضت لهجوم مسلح من جهات مجهولة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من العناصر المكلفين بحماية المظاهرات".
هذا الاعتداء أثار حالة من الغضب والاستغراب بين رواد العالم الافتراضي، خاصة أن المشهد يختلف تماما عن حقبة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، حين كانت قوات الأمن هي التي تهاجم أي معارض وتعتقله وتتعامل معه بالعنف.
للمزيد شاهد الخبر
رصدت منصة "سوريا الآن" جانبا من تفاعل الصحفيين والسياسيين في سوريا تجاه مظاهرات الساحل، وما تخللها من أحداث عنف واعتداء نفذها فلول نظام بشار الأسد على المدنيين وقوات الأمن الداخلي.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة