آخر الأخبار

اشتباكات حلب تخلف ضحايا.. واتهامات متبادلة بين دمشق و"قسد"

شارك
قتلى في صفوف الدفاع المدني السوري

قتل ثلاثة أشخاص، الإثنين، وأصيب آخرون بجروح جراء اشتباكات اندلعت في مدينة حلب في شمال سوريا بين القوات الحكومية وقوات سوريا الديمقراطية.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية نقلا عن مديرية الصحة في محافظة حلب عن مقتل "مدنيين" اثنين، و"إصابة 8 بجروح" جراء قصف نسبته لقوات سوريا الديمقراطية على أحياء كبرى مدن شمال سوريا.

وأعلنت من جهتها "قسد" عن مقتل امرأة وإصابة ستة مدنيين بجروح، "نتيجة استهداف أحياء الشيخ مقصود والأشرفية من قبل مسلحي فصائل حكومة دمشق".

واتهمت وزارة الداخلية السورية، الإثنين، قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المتمركزة في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب بـ"الغدر" بقوات الأمن الداخلي المتمركزة في الحواجز المشتركة، عقب انسحابها المفاجئ وإطلاق النار على الحواجز، رغم الاتفاقات المبرمة بين الطرفين.

بدورها، قالت وزارة الدفاع إن الجيش السوري يقوم بالرد على مصادر نيران قسد التي تستهدف منازل الأهالي وتحركاتهم ونقاط انتشار الجيش والأمن بمحيط حيي الأشرفية والشيخ مقصود.

وأعلن الدفاع المدني السوري، الإثنين، إصابة عنصرين من كوادره التابعة لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث بجروح جراء استهدافهم المباشر بإطلاق نار من قبل "قسد" أثناء تأديتهم لمهامهم على دوار الشيحان في مدينة حلب.

وأفاد الدفاع المدني بتعرض سيارة إنقاذ من نوع "بيك آب" تابعة له لإطلاق نار أثناء توجه 4 عناصر على متنها إلى مبنى مديرية الطوارئ وإدارة الكوارث في محافظة حلب الواقع عند دوار الشيحان، مشيرا إلى أن السيارة تحمل شارات الدفاع المدني بشكل واضح كما أن العناصر الأربعة يرتدون الزي الرسمي للدفاع المدني.

من جانبه، قال وزير الطوارئ وإدارة الكوراث السوري، رائد الصالح: "أتابع بقلق بالغ جريمة استهداف قوات سوريا الديمقراطية لكوادر الدفاع المدني السوري، التابع لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، على دوار الشيحان، والتي أسفرت عن إصابة اثنين من أبطالنا أثناء تأديتهم لمهامهم الإنسانية".

وأكمل: "كنت أتمنى أن ينتهي استهداف العمال الإنسانيين والمسعفين والمنقذين بسقوط نظام الأسد، لكن يبدو أن هذه الهجمات الممنهجة مستمرة، سواء عبر خطف الكوادر كما حدث مع زميلنا حمزة العمارين في السويداء باختطافه من قبل الجهات التي تسيطر على المدينة وإخفائه منذ أكثر خمسة أشهر، أو عبر الاستهداف المباشر كما حدث اليوم في دوار الشيحان".

وأضاف: "إن استهداف الدفاع المدني جريمة خطيرة، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ويضع المدنيين والعاملين الإنسانيين في خطر كبير، ويعرقل تقديم الخدمات المنقذة للأرواح".

في المقابل، قالت قوات سوريا الديمقراطية إن عنصرين من قواتها أصيبا إثر هجوم للأمن الداخلي نفذته فصائل قالت إنها مرتبطة بوزارة الدفاع السورية على حاجز في دوار الشيحان بحلب.

وحملت قوات سوريا الديمقراطية الحكومة السورية المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا