آخر الأخبار

"الأمن والدفاع السوداني" يشكر ولي العهد السعودي وترامب على جهودهما لحل الأزمة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

الأمير محمد بن سلمان ودونالد ترامب في البيت الأبيض يوم 18 نوفمبر (رويترز)

قدم مجلس الأمن والدفاع السوداني، الثلاثاء، الشكر للأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، على اهتمامهما بالشأن السوداني ورغبتهما في تحقيق سلام يحفظ وحدة السودان وسلامة أراضيه.

وقال المجلس في بيان الثلاثاء، عقب اجتماع برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، إنه كلف جهات الاختصاص بالرد على الورقة المقدمة من مستشار ترامب للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس، بشأن وقف الحرب في البلاد.

كما أكد تمسكه بالرؤية المقدمة في أوقات سابقة من الحكومة السودانية للأمم المتحدة والجهات ذات العلاقة.

كذلك شدد على التزام حكومة السودان "بتسهيل دخول العون الإنساني وفتح الطرق وحماية العاملين في الشأن الإنساني وضمان وصول المساعدات للمحتاجين واستمرار فتح المعابر الحدودية والمطارات"، مؤكداً أيضاً حرصه على الحفاظ على أمن واستقرار البلاد وسيادتها.

"أولوية"

وكان بولس قد كشف بوقت سابق الثلاثاء أن ترامب جعل من مسألة تحقيق السلام في السودان "أولوية". كما شدد خلال مؤتمر صحافي من أبوظبي، على أن واشنطن قدمت مع حلفائها خطة للحل، لكنها رُفضت من قبل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على السواء.

كذلك أشار مستشار ترامب إلى أن الإدارة الأميركية تندد بالفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والجيش وتدعو لمحاسبة المتورطين، مضيفاً أن "مستويات المجاعة والنزوح في السودان لا مثيل لها".

وأردف: "رأينا الإعلان أحادي الجانب من قبل الدعم السريع يوم الاثنين لوقف الأعمال القتالية ونأمل أن يصمد وأن يلتزم الطرفان به".

في حين ختم مؤكداً أن "واشنطن تعمل بشكل وثيق مع طرفي الصراع السوداني"، معرباً عن أمله بأن يقبل طرفا النزاع النص الشامل الذي قدمه.

"هدنة إنسانية من طرف واحد"

أتت تلك التصريحات بينما أعلن قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، في كلمة مسجلة الاثنين "عن هدنة إنسانية من طرف واحد تشمل وقف الأعمال العدائية لمدة 3 أشهر" والموافقة على تشكيل آلية مراقبة دولية.

في المقابل جدد البرهان رفضه لأية تسوية تُبقي على "الدعم السريع" أو تعيدها إلى الشراكة في الحكم من خلال أي اتفاق للمرحلة الانتقالية أو مستقبل السودان. كما طالب بانسحاب تلك القوات من المناطق المدنية، وانتقد بشدة مسعد بولس.

يذكر أن "الرباعية الدولية" التي تضم كلاً من الولايات المتحدة والسعودية، والإمارات ومصر، كانت كشفت في 12 سبتمبر الماضي عن مبادرة لحل الأزمة، من أبرز معالمها هدنة إنسانية لثلاثة أشهر، ثم وقف دائم لإطلاق النار، وفترة انتقالية قصيرة تقود إلى حكومة مدنية مع التشديد على عدم وجود حل عسكري، وإبعاد "الإسلاميين" من المشهد السياسي لمرحلة ما بعد الحرب.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا