في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفادت تقديرات أمنية إسرائيلية، اليوم السبت، بأن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد، وذلك بعد اغتيال إسرائيل 5 من كبار قادة حركة حماس في القطاع. وأكدت الحركة التزامها بالاتفاق عبر رسائل أرسلتها للوسطاء (قطر وتركيا)، حسب ما نقلت القناة 13 الإسرائيلية.
وأكد مسؤولون إسرائيليون للقناة، أن وقف إطلاق النار لم ينهر، وهناك اتصالات مع واشنطن للتأكد من أن الأمور لن تخرج عن السيطرة.
جاء ذلك، بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أن قوات الجيش قتلت 5 من كبار قادة حركة حماس رداً على ما قال إنه هجوم للحركة عليها.
وأضاف في بيان، أن حماس انتهكت اليوم وقف إطلاق النار مجدداً بإرسالها عنصراً لمهاجمة جنود الجيش الإسرائيلي.
كما تابع أنه رداً على ذلك، قتلت إسرائيل 5 من كبار قادة حماس.
وزعم البيان أيضاً أن إسرائيل التزمت بوقف إطلاق النار بشكل كامل، بينما لم تلتزم حماس، متهمة الحركة بإرسال عناصر لمهاجمة جنود الجيش.
إلى ذلك، دعا البيان الوسطاء مجدداً إلى الإصرار على أن تفي حماس بالتزاماتها من وقف إطلاق النار وخطة الرئيس ترامب المكونة من 20 نقطة، وإعادة جثث الرهائن الثلاثة المتوفين الذين لا تزال تحتجزهم فوراً، وإكمال نزع سلاحها، وتمكين نزع السلاح الكامل من غزة، بحسب المكتب.
أتت هذه الخروقات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في العاشر من أكتوبر الماضي، مع تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لن يسمح ببقاء سلاح حماس في القطاع، سواء تسلمت هذه المهمة قوة الاستقرار الدولية أم لم تفعل.
وتضغط إسرائيل من أجل "القضاء" على مقاتلي حماس العالقين في الأنفاق سواء في جنوب القطاع أو شرق مدينة غزة، معولة على مقتل العشرات منهم جراء الحصار، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار.
فيما عمد الجيش الإسرائيلي مؤخراً إلى توسيع تواجده وتجاوز الخط الأصفر الذي انسحب إليه عقب الاتفاق، عبر التوغل في المنطقة الشرقية في مدينة غزة وتغيير أماكن تموضع العلامات الصفراء، بتوسيع المنطقة التي يسيطر عليها بمسافة 300 متر في شوارع الشعف والنزاز وبغداد، وفق مصادر محلية.
المصدر:
العربيّة