في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أوردت القناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يصل إلى مصر يوم الجمعة مع إعلان الصفقة بشأن غزة، فيما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بوجود تحضيرات في إسرائيل لاحتمال زيارة ترامب في حال التوصل لاتفاق بشأن غزة، بينما قال البيت الأبيض للعربية إنه لا يمكن تأكيد زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط حاليا.
يأتي هذا بينما دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى حضور توقيع اتفاق غزة - في حال تم التوصل إليه - خلال مفاوضات شرم الشيخ.
ودعا الرئيس المصري نظيره الأميركي إلى الاستمرار في ممارسة الضغوط لإنهاء الحرب.
وقال السيسي إنه يسمع أموراً مشجعة للغاية من المحادثات الجارية في شرم الشيخ لإنهاء الحرب، مشيرا إلى أن القاهرة تبذل جهودا لم تتوقف بهذا الشأن.
إلى ذلك كشف مسؤول إسرائيلي للحدث، أن مفاوضات شرم الشيخ تقترب بحذر من إنجاز المرحلة الأولى من اتفاق غزة،
مؤكدا أن هناك مساعي لتعديل خريطة الانسحاب في المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال المسؤول الإسرائيلي، إن الرئيس ترامب يضغط بشكل كبير لإنجاز الاتفاق، مضيفا أن الموقف العربي له ثقل غير مسبوق في أي اتفاق بشأن غزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن الساعات الـ48 المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير المفاوضات، وسط ضغوط أميركية مكثفة للتوصل إلى اتفاق أولي يشمل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
من جهته، أعلن مكتب نتنياهو، مساء الأربعاء، البدء في صياغة قرار إطلاق المرحلة الأولى من اتفاق غزة المتعلق بتبادل الأسرى.
وكشفت القناة 14 الإسرائيلية أن "إسرائيل ستوقّع على المرحلة الأولى من صفقة غزة خلال يومين"، مشيرة إلى أنه ستتم "مناقشة مسألة نزع سلاح حماس ونزع سلاح قطاع غزة لاحقا".
كما نقلت القناة 12 عن مصدر غير إسرائيلي مطّلع على تفاصيل المفاوضات قوله: "الوسطاء القطريون يعتقدون أنه يمكن التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الجمعة".
وأشار المصدر إلى أن الهدف هو الإعلان عن الاتفاق هذا الأسبوع، والبدء في إطلاق سراح الأسرى الأسبوع المقبل.
من جهتها، ذكرت "إسرائيل هيوم" عن مسؤول إسرائيلي: "لن نفرج عن مروان البرغوثي وقد نعلن عن الاتفاق الليلة أو غدا".
في غضون ذلك، صرحت حركة حماس بأن الوسطاء يبذلون جهودا مكثفة لإزالة العقبات التي تعترض تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وسط أجواء إيجابية تسود المحادثات.