أعلنت فرنسا خلال "مؤتمر حل الدولتين"، أمس الاثنين، اعترافها بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبعد ساعات، حذت حذوها بلجيكا و لوكسمبورغ و مالطا و أندورا، وذلك بعد نحو 24 ساعة من تأكيد أستراليا و بريطانيا و كندا و البرتغال اعترافها بالدولة الفلسطينية.
قبل انعقاد الجمعية العامة، كانت معظم دول الأمم المتحدة قد اعترفت بالفعل ب دولة فلسطين، التي تصنف حاليًا باعتبارها "دولة مراقب" غير عضو في المنظمة.
وبهذه الاعترافات الجديدة بالدولة الفلسطينية، يرتفع إجمالي عدد الدول التي تعترف ب فلسطين إلى أكثر من 150 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
جاءت هذه الإعلانات في محاولة للمساعدة في إنقاذ احتمال حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. كما تعكس هذه المواقف الإحباط العميق من سلوك إسرائيل في حربها الدامية على غزة، التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين وخلفت نحو مليوني نسمة في حالة من الحرمان والجوع الشديدين.
العام الماضي، اعترفت عدة دول أوروبية أخرى، منها أيرلندا و و، بدولة فلسطين.
ومن بين دول حلف شمال الأطلسي " الناتو"، البالغ عددها 32 دولة، اعترفت 18 دولة بدولة فلسطينية.
ومن بين مجموعة الدول الصناعية العشرين، تعترف 14 دولة الآن بدولة فلسطينية.
في مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، هناك 5 دول دائمة العضوية، هي: بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة.
وتجعل هذه الخطوات من جانب فرنسا وبريطانيا الولايات المتحدة العضو الدائم الوحيد الذي لا يعترف بدولة فلسطينية.
وكانت الولايات المتحدة منعت، في العام الماضي، مجلس الأمن من المضي قدما في مسعى فلسطين للاعتراف بها ك دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وجاءت نتيجة التصويت، في ذلك الوقت، 12 صوتا لصالح القرار، بينما عارضته دولة واحدة - الولايات المتحدة - مع امتناع بريطانيا وسويسرا عن التصويت.