في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخذ خطوة كبيرة باتجاه سوريا برفع العقوبات، داعيا إلى وجوب ألا يتواطأ العالم على قتل السوريين مجددا عن طريق تعطيل هذه الخطوة.
وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" الذي سيعرض على شبكة "سي بي إس" (CBS) الأميركية، شدد الرئيس السوري على ضرورة استعادة العلاقات الأميركية السورية بشكل جيد ومباشر، معربا عن أمله في مقابلة الرئيس الأميركي مرة أخرى من أجل الدفع بتحقيق ذلك.
والتقى الشرع ترامب في السعودية في 14 مايو/أيار الماضي، بعد أيام من زيارته إلى باريس حيث استقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون .
وفيما يخص الوضع في سوريا، قال الشرع في حواره مع الصحفية مارغريت برينان "أعدنا الأمل للاجئين والنازحين ليتمكنوا من العودة لوطنهم"، مشددا في السياق ذاته على وجوب "ألا يتواطأ العالم مجددا في قتل الشعب السوري بتعطيل رفع العقوبات".
وكانت شبكة "سي بي إس نيوز" قالت إن الترتيب جار لعقد لقاء بين الرئيس الأميركي ونظيره السوري خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أيام.
وأعلن البيت الأبيض في 30 يونيو/حزيران الماضي أن ترامب وقّع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا.
وكان موقع أكسيوس نقل عن مشرعين ومسؤولين أميركيين أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يسعى في زيارته لواشنطن لإجراء محادثات في الكونغرس بشأن رفع العقوبات المتبقية على سوريا بشكل دائم.
وسيتوجه الشرع إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو أول رئيس سوري يشارك فيها منذ 1967.
وسبق أن أعلنت دمشق أن مشاركة الشرع في اجتماعات الأمم المتحدة تجعله أول رئيس سوري يتحدث من على منبر الأمم المتحدة منذ حرب يونيو/حزيران 1967 مع إسرائيل.
ومنذ حرب 1967 وخسارة سوريا لمنطقة الجولان أمام إسرائيل، اتخذت دمشق موقفا متشددا من المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، معتبرة أنها منحازة لإسرائيل بسبب الدعم الأميركي والغربي لها.
ولذلك، لم يشارك أي رئيس سوري منذ الرئيس الأسبق نور الدين الأتاسي (1966-1970)، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على مستوى القمة.