آخر الأخبار

قبل جولة الحسم النووي.. هل تنجح الدبلوماسية في تلافي الحرب؟

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

دبلوماسية مكوكية تستبق جولة المحادثات بين واشنطن وطهران

في سباق مع الزمن قبيل جولة المحادثات النووية الجديدة، التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، حاملاً رسالة خطية من المرشد الإيراني علي خامنئي.

وأكد عراقجي أن "الحوار هو السبيل الوحيد لحل أزمة البرنامج النووي"، مشيراً إلى تنسيق دائم بين طهران وموسكو وبكين في هذا الملف.

خطة نقل اليورانيوم.. إيران ترفض

وسط حديث عن خطة أميركية لنقل مخزون إيران من اليورانيوم إلى روسيا، ذكرت صحيفة الغارديان أن طهران تصرّ على إبقاء مخزونها داخل البلاد تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ولم يصدر أي تأكيد رسمي من الجانب الإيراني، فيما وصف دبلوماسيون هذه المقترحات بأنها "لا تزال محل أخذ ورد" بين الأطراف.

رسائل سعودية إلى طهران

وفي تطور آخر، سلم وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان رسالة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى المرشد الإيراني علي خامنئي خلال زيارته إلى طهران.

وأكد خامنئي أن العلاقات بين السعودية وإيران "مفيدة للبلدين"، مشيراً إلى استعداد طهران لدعم الرياض في مجالات متعددة.

ترامب: لا لسلاح نووي إيراني

على الجانب الأميركي، شدد الرئيس دونالد ترامب على رفضه القاطع لامتلاك إيران سلاحًا نوويًا، ملوحًا بخيارات عسكرية في حال فشل المسار الدبلوماسي.

وقال ترامب: "إذا اضطررنا إلى القيام بشيء قاسٍ جداً، فسوف نفعله من أجل العالم بأسره".

دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية

بدورها، دخلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على خط الوساطة. ودعا مديرها العام رافائيل غروسي إلى أن تلعب الوكالة دورًا فاعلًا في المحادثات المقبلة، مشيراً إلى أن "الوقت قصير للتوصل إلى اتفاق" وأن الملف النووي الإيراني يمر بمرحلة حاسمة.

إسرائيل تلوّح مجدداً

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدد تحذيراته قائلاً إن "العمليات السرية والعلنية لإسرائيل أخرت البرنامج النووي الإيراني"، مؤكداً أن تل أبيب "لن تسمح لإيران بامتلاك قنبلة نووية"، ومشككًا في نوايا طهران.

طهران: نحن جزء من الحل

وفي حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، أكد الدبلوماسي الإيراني السابق محمد مهدي شريعتمدار أن "التحركات الدبلوماسية الحالية تعكس مكانة إيران كجزء من الحل"، مشدداً على أن بلاده وافقت على المفاوضات فقط بعد تخفيف واشنطن لهجتها العدائية.

التفاوض تحت الضغط العسكري؟

مع الإعلان عن انعقاد الجولة الثانية من المحادثات في روما، وسط تعزيزات عسكرية أميركية مكثفة قرب السواحل الإيرانية، اعتبر شريعتمدار أن "الوجود العسكري الأميركي ليس جديداً، ويُستخدم عادة كوسيلة ضغط في سياق التفاوض".

البرنامج النووي.. خطوط حمراء إيرانية

وحول الجدل بشأن اليورانيوم المخصب، أكد شريعتمدار أن "إيران لن تقبل نقل مخزونها إلى الخارج"، معتبراً أن كل أنشطة بلاده النووية تتم تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رغم تحفظات بعض الدول.

عقدة إسرائيل مستمرة

وفي سياق العلاقة مع إسرائيل، أوضح شريعتمدار أن طهران "لا تعترف بإسرائيل، وتدعو لتحرير فلسطين"، مؤكداً أن إيران ستواصل تطوير برنامجها النووي في إطار سلمي، مع التمسك بثوابتها الإقليمية والدولية.

الترقب سيد الموقف

مع اقتراب موعد الجولة الجديدة في روما، تبقى الأنظار مشدودة إلى ما ستسفر عنه التحركات المكثفة، وسط تساؤلات حول قدرة دبلوماسية الرسائل واللقاءات على تجنيب المنطقة سيناريوهات التصعيد.

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا