آخر الأخبار

ترامب يثير التساؤلات بمشاركته فيديو انتقاد لنتنياهو - الغارديان

شارك الخبر
مصدر الصورة

في جولة الصحف ليوم الخميس التاسع من يناير/كانون الأول، ما زالت الأحداث في الشرق الأوسط إضافة لحرائق لوس أنجليس، تطغى على العناوين.

نعرض لكم من صحيفة الغارديان، مقالاً حول فيديو نشره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال/truth social"، وجه فيه انتقادات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

تقول الصحيفة إن الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب نشر مقطع فيديو مثيراً للجدل يصف فيه الخبير الاقتصادي جيفري ساكس بنيامين نتنياهو بألفاظ نابية، لافتة إلى أن ذلك جاء بعد أسابيع فقط من قول رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الاثنين أجريا مناقشة "ودية للغاية حول مفاوضات الرهائن والسياسة تجاه سوريا".

كما اتهم ساكس، نتنياهو، في المقطع الذي شاركه ترامب، "بالتلاعب بالسياسة الخارجية الأميركية وخوض حروب لا نهاية لها في الشرق الأوسط".


* هل توجد ضمانات بأن ترامب سيعطي نتنياهو كل ما يريده بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية؟

لماذا شارك ترامب الفيديو؟

مصدر الصورة

يقول كاتب المقال جوزيف جدعون، إن ترامب "لديه تاريخ في إعادة نشر مقاطع وصور تنتقد سياسات المؤسسة في واشنطن، لكن إعادة النشر تأتي وسط جهود دبلوماسية مكثفة من جانب مصر وقطر والإدارة الأمريكية الحالية للتوسط في اتفاق هدنة من شأنه أن يشمل إطلاق سراح الرهائن".

ويرى جدعون إن هدف ترامب من الترويج للفيديو لم يكن واضحاً على الفور. لكن وبحسب الكاتب فإن تضخيم الرئيس المنتخب لتعليقات ساكس تأتي في وقت يُشكل فيه ترامب فريقاً من المؤيدين المتشددين لدولة إسرائيل، يطلق عليه مستوطنون إسرائيليون اسم "فريق الأحلام".

وفي الفيديو يقول ساكس الذي يجري معه تاكر كارلسون مقابلة، إن "نتنياهو سعى إلى استراتيجية منهجية منذ عام 1995 للقضاء على حماس وحزب الله من خلال استهداف الحكومات الداعمة لهما في العراق وإيران وسوريا".

وفي إشارة إلى نفوذ جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل يضيف ساكس خلال المقابلة: "نتنياهو أدخلنا في حروب لا نهاية لها، وبسبب قوة كل هذا على السياسة الأمريكية، فقد حقق هدفه".

وتشير الصحيفة إلى أن ترامب اختار لمنصب وزير الخارجية، السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو، الذي يعارض وقف إطلاق النار في غزة ويدعو إسرائيل إلى "تدمير كل عنصر" من حماس. بينما ترفض من اختارها لمنصب سفيرة الأمم المتحدة، وهي ممثلة نيويورك إليز ستيفانيك، ما يأتي من الأمم المتحدة باعتبارها "بؤرة لمعاداة السامية"، وذلك لانتقاد الأمم المتحدة قتل إسرائيل للمدنيين في غزة.

وأما مايك هاكابي الذي اختاره ترامب لمنصب السفير لدى إسرائيل، تلفت الصحيفة إلى أنه يرفض "المصطلحات الدبلوماسية الشائعة فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة. إذ قال هاكابي خلال زيارة لإسرائيل عام 2017 إنه (لا يوجد شيء مثل الضفة الغربية). كما كان هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي، قد قال في وقت سابق (لا يوجد شيء اسمه فلسطيني)".

وبيت هيجسيث، الذي اختاره ترامب لمنصب وزير الدفاع، هو أيضاً مسيحي إنجيلي "أثارت وشومه التي تحمل رموزاً مرتبطة بالصليبيين الدهشة في الدوائر الدبلوماسية". وترامب نفسه كان قد صرح إنه سيكون هناك "جحيم يُدفع ثمنه" إذا لم تطلق حماس سراح رهائنها قبل توليه منصبه.

لكن يشير الكاتب إلى أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو كانت "تاريخياً علاقة منفعة متبادلة، على الرغم من أنها كانت غير متوقعة... وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، حقق انتصارات دبلوماسية كبيرة لنتنياهو، بما في ذلك الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان في عام 2019 ودعم اتفاقيات (أبراهام) مع دول الخليج. كما استضاف ترامب نتنياهو في مار إيه لاغو خلال رحلة رئيس الوزراء إلى الولايات المتحدة".

إلا أنه وبعد أن خسر ترامب انتخابات 2020، انتقد نتنياهو لتهنئته لبايدن، ورغم كل ما سبق، يجد المقال أن عودة ترامب إلى منصبه قد تكون "مفيدة لسياسات نتنياهو التوسعية، وخاصة فيما يتعلق بتوسيع المستوطنات والضم المحتمل في الضفة الغربية".

أما ساكس فصرح للغارديان "في حين أنه لم يكن يقدم المشورة لترامب، إلا أنه يأمل أن يشير ذلك إلى تحول في السياسة الخارجية الأمريكية...لا أعرف موقف ترامب من هذه القضايا، لكنني آمل بشدة أن يحرر السياسة الخارجية الأمريكية من قبضة سياسات نتنياهو القاسية وغير الفعالة وغير القانونية والمدمرة".

"جزء من خطة"

مصدر الصورة

في تحليل للكاتب آموس هاريل عبر صحيفة هآرتس الإسرائيلية يقول، إن المواجهات بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس وكبار المسؤولين في المؤسسة الدفاعية ليست سوى جزءًا من خطة، والهدف النهائي منها هو "إقالة رئيس الأركان ومدير الشاباك، مما يسمح لرئيس الوزراء بتحميلهما المسؤولية الكاملة عن مذبحة السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وتبييض صفحته" بحسب المقال.

ويقول الكاتب "كان هذا الأسبوع أسبوعاً من التصعيد. ولكن ليس في قطاع غزة، على الرغم من استمرار الجنود في الموت هناك باسم هدف لم يعد واضحاً منذ فترة طويلة. وليس في لبنان، حيث تهدد إسرائيل بالبقاء بعد الستين يوماً المتفق عليها في اتفاق وقف إطلاق النار. وليس حتى في إيران، على الرغم من العناوين الرئيسية حول التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن إمكانية مهاجمة منشآتها النووية".


* مدير مكتب نتنياهو يخضع للتحقيق بشأن مزاعم تغيير معلومات تتعلق بهجوم 7 أكتوبر

وبل إن "التصعيد الرئيسي، الذي يقلق المؤسسة السياسية والدفاعية حقاً، كان بين رئيس الوزراء ووزراء الدفاع من ناحية، ورئيس أركان قوات الدفاع الإسرائيلية من ناحية أخرى".

ويرى هاريل أن نتنياهو أقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت قبل شهرين و"استبدله بكاتس للحصول على السيطرة الكاملة على وزارة الدفاع، وعبر ذلك يعزز قبضته على كبار قادة جيش الدفاع الإسرائيلي. وتم منح كاتس هدفين محددين - تمرير قانون يشرع التهرب من التجنيد الأرثوذكسي المتطرف الذي سيكون مقبولاً للأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة في الائتلاف الحاكم، وإنهاء رئيس الأركان وغيره من كبار الضباط".

وبحسب الكاتب فإن نتنياهو وكاتس "يعملان على تأخير تشكيل لجنة تحقيق رسمية من قبل الدولة"، بشأن أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين أول.

لوس أنجليس: "مشهد فوضوي"

مصدر الصورة

وعن حرائق لوس أنجيلس، تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن مطالب سكان في حي "باسيفيك باليساديس" في مدينة لوس أنجليس الأمريكية، منذ فترة طويلة، بوضع خطط أوضح لمواجهة الحرائق. لكن "عندما اندلع حريق هذا الأسبوع، حصلت حالة من الشلل التام".

وتضيف الصحيفة في مقال للكاتبين نيكولاس بوغل بوروز، ومايك بيكر، أن "المشهد الفوضوي كان نتيجة سنوات من الإهمال".


* ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجليس، وبايدن يلغي رحلته لإيطاليا

وتتابع أن ما جرى مشابه لحال "مناطق أخرى من الأحياء الجبلية المرتفعة والمعرضة للحرائق التي تحيط بلوس أنجليس، إذ طالما ناشد سكان منطقة باسيفيك باليسيدز السلطات بالاهتمام بشكل أكبر بالاستعداد للحرائق التي أصبحت تضرب المنطقة بوتيرة وشدة متزايدة".

وتلفت الصحيفة إلى أحداث عام 2019، عندما اندلعت حرائق بالقرب من أجزاء من "باسيفيك باليسيدز"، مظهرة مدى صعوبة إخلاء آلاف الأشخاص عبر الطرق المحدودة المتاحة للهروب.

بي بي سي المصدر: بي بي سي
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا