آخر الأخبار

تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي يتنبأ بضعف الإدراك وتدهوره

شارك

رصدت تقنية تصوير بالرنين المغناطيسي مبتكرة مستويات الحديد في مناطق مختلفة من الدماغ. ويمكن أن تتنبأ التقنية ببدء ضعف الإدراك الخفيف وتدهوره لدى كبار السن غير المصابين بضعف إدراكي، مما قد يمهّد الطريق لتدخلات مبكرة.

وأجرى الدراسة باحثون من قسم الأشعة والعلوم الإشعاعية بجامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مجلة علم الأشعة (Radiology) في 9 سبتمبر/أيلول الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يتميز مرض ألزهايمر بتراكم بروتينات غير طبيعية في الدماغ تسمى أميلويد بيتا وتاو، والتي تظهر قبل سنوات من ظهور الأعراض، ويمكن اكتشافها باستخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (positron emission tomography).

يسبب إفراط الحديد في الدماغ التنكس العصبي عن طريق تحفيز الإجهاد التأكسدي، مما يفاقم سمية الأميلويد ويعطل وظيفة بروتين تاو ويعزز موت الخلايا العصبية، والإجهاد التأكسدي هو اختلال التوازن بين نوعين مختلفين من الجزيئات في الجسم: الجذور الحرة ومضادات الأكسدة.

يمكن قياس مستوى الحديد في الدماغ بطريقة غير جراحية من خلال تقنية خاصة للتصوير بالرنين المغناطيسي تسمى رسم خرائط القابلية الكمية (quantitative susceptibility mapping).

وصرح الدكتور شو لي، الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ المشارك في الأشعة بجامعة جونز هوبكنز والباحث المشارك في مركز أبحاث إف. إم. كيربي لتصوير الدماغ الوظيفي في معهد كينيدي كريغر في الولايات المتحدة، "يمكن لرسم خرائط القابلية الكمية اكتشاف الاختلافات الطفيفة في مستويات الحديد في مناطق الدماغ المختلفة، مما يوفر طريقة موثوقة وغير جراحية لرسم خرائط الحديد وتحديد كميته لدى المرضى، وهو أمر غير ممكن باستخدام أساليب التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدية".

وأضاف "باستخدام تقنية رسم خرائط القابلية الكمية وجدنا ارتفاعا في نسبة الحديد في الدماغ في بعض المناطق المرتبطة بالذاكرة، والتي ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بضعف إدراكي وتدهور إدراكي أسرع، ويزداد هذا الخطر عندما يكون لدى المشاركين مستويات أعلى من أمراض الأميلويد".

إعلان
الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار