عائلة شون "ديدي" كومز يناشدون إطلاق سراحه قبل النطق بالحكم

(CNN)-- قدّمت عائلة وأصدقاء وموظفون سابقون وشركاء أعمال شون "ديدي" كومز أكثر من 70 رسالة يطلبون فيها من قاضٍ فيدرالي التساهل، قبل النطق بالحكم عليه في 3 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقالت والدته جانيس كومز (84 عامًا)، والتي حضرت محاكمته بانتظام، في رسالة موقعة للقاضي تشرح فيها مشاكلها الصحية: "لا أعرف كم سأبقى على قيد الحياة، لكنني أتمنى أن أتمكن من رؤيته وأطفاله معًا مرة أخرى".

وطلب محاموه من القاضي أرون سوبرامانيان الحكم على قطب الموسيقى المدان بالسجن لمدة لا تزيد عن 14 شهرًا، شاملةً المدة التي قضاها بالفعل، بعد إدانته بتهمتي نقله لممارسة الدعارة، في حين تصل عقوبة كل تهمة إلى السجن 10 سنوات.

وإذا وافق القاضي على طلب المحامين، فسيضمن عمليًا إطلاق سراح كومز الوشيك من الاحتجاز الفيدرالي في بروكلين، نيويورك، حيث كان محتجزًا منذ اعتقاله في سبتمبر/ 2024.

ورفض القاضي سوبرامانيان الإفراج بكفالة عن كومز عدة مرات، بما في ذلك بعد إدانته في يوليو/تموز الماضي.

وكان المدعون العامون، الذين سيقدمون أيضًا توصية بالحكم قبل جلسة الاستماع، قد قالوا سابقًا إن كومز يجب أن يواجه عقوبة سجن لا تقل عن أربع إلى خمس سنوات، ولا يزال بإمكانهم المطالبة بعقوبة أشد.

وفي يوليو/ تموز الماضي، وبعد محاكمة استمرت أكثر من ستة أسابيع؛ برّأت هيئة المحلفين كومبس من التهم الأكثر خطورة التي واجهها، وهي التآمر على الابتزاز وتهمتان لكل منهما بالاتجار بالجنس.

وفي ملفهم المقدم مؤخرًا، قال محامو كومز إن: "توصية إدارة مراقبة السلوك الصادرة عن المحكمة بالسجن لمدة تتراوح بين 70 و87 شهرًا "مليئة" بالأخطاء، و"مبالغ فيها بشكل صارخ في تقدير خطورة الجريمة.. أرجوكم امنحوه فرصة العودة إلى الوطن".

وفي الملف المكوّن من 380 صفحة، أشاد محامو كومز بسجله الخالي من العنف أثناء احتجازه الفيدرالي، ومساهماته لزملائه السجناء.

وعمل قطب الموسيقى مع نزلاء وحدته، وطوّر برنامجًا للأعمال، وريادة الأعمال يُطلق عليه اسم "لعبة مجانية مع ديدي"، وفقًا للملف.

ويُرجع محاموه جزءًا كبيرًا من إصلاح كومز في السجن إلى تعافيه من الإدمان، قائلين إنه تعافى لأول مرة منذ 25 عامًا.

وكتبوا في الملف: "منذ التوقف التدريجي عن تناول زاناكس، والإقلاع عن الكحول والمواد غير المشروعة، اختفت تصرفاته الغاضبة".

وكتبت شقيقته بالتبني كيشا كومبس في رسالتها إلى القاضي سوبرامانيان أنها تزور كومز في الحجز، وقد لاحظت الآثار الإيجابية لتعافيه.

وكتبت: "لقد زال الستار المظلم للإدمان، والارتباك، والفوضى التي كانت تخيم على حياته".

وأقرّت العديد من الرسائل المُقدّمة إلى القاضي سوبرامانيان بالسلوكيات الخاطئة لقطب الموسيقى التي كُشفت خلال محاكمته، وطلبت منه مراعاة سماته الشخصية الإيجابية، ونموه الشخصي الأخير.

ووصفت صديقته السابقة، مغنية الراب "يونغ ميامي"، ودانا تران، والدة ابنته الصغرى، شخصية كومبز العائلية التي يعرفانها في رسائلهما إلى القاضي.

وأخبر كريستيان، نجل كومز، والمعروف أيضًا باسم كينغ كومز، القاضي أن والده لا يستحق أن يكون في السجن.

وكتب: "أطلب منكم من فضلكم إخراج والدي من السجن! إنه لا يستحق أن يكون هناك، وأنا أعلم ذلك من أعماق قلبي!!".

وأقرّ كوينسي براون، ابن زوجة كومز، ووالدة عارضة الأزياء والممثلة الراحلة كيم بورتر، وجاستن، الابن الأكبر لكومز، بعيوب قطب الموسيقى، لكنهما أشادا به كأب.

وكتب جاستن كومز: "والدي ليس مثاليًا. أعلم أنه ارتكب أخطاء، ولا أنكر ذلك.. أطلب منكم بتواضع، من أعماق قلبي، أن تنظروا إلى والدي كما أراه أنا - ليس من خلال عناوين الصحف، بل من خلال عيون ابن يحبه ويحتاجه. أرجوكم امنحوه فرصة العودة إلى الوطن، ليكون الأب الذي يحتاجه أطفاله بشدة، وأن يواصل سعيه ليصبح الرجل الذي أعلم أنه قادر على أن يكونه".