رئيس كوريا الجنوبية يطالب بتشديد عقوبات تسريب الشركات للبيانات الشخصية

دعا رئيس كوريا الجنوبية لي جيه ميونغ، يوم الجمعة، الحكومة إلى تشديد العقوبات على المخالفات التي ترتكبها الشركات في مجال تسريب المعلومات الشخصية، بعد أن أبلغت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة "كوبانغ" عن حدوث اختراق كبير للبيانات أثر على ما يقرب من ثلثي سكان البلاد.

وكان حادث خرق البيانات في "كوبانغ" هو الأحدث في سلسلة من حالات تسريب المعلومات الشخصية في الشركات الكبرى. وقال الرئيس لي إن مثل هذه الحوادث تتكرر لأن "العقوبات الاقتصادية ضعيفة للغاية".

وأدلى لي بهذه التصريحات في إحاطة للسياسات عقدتها لجنة حماية المعلومات الشخصية، وهي الهيئة التنظيمية الحكومية المسؤولة عن شؤون الخصوصية، بحسب وكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية.

وبموجب القانون، يمكن للحكومة فرض غرامة تصل إلى 3% من متوسط مبيعات الشركة على مدى 3 سنوات إذا انتهكت الشركة قواعد حماية المعلومات الشخصية.

واقترح لي أن تحسب الحكومة الغرامة على أساس السنة التي سجلت أعلى مبيعات على مدى الثلاث سنوات، بدلًا من متوسط المبيعات.

وقال لي: "يجب على الشركات بذل جهود حقيقية لتجنب الانتهاكات والاستثمار بما يكفي لمنعها، لكننا لا نرى ذلك يحدث".

وأضاف: "يجب على الشركات أن تدرك أنها إذا خرقت اللوائح وأضرت بالجمهور، فستواجه عقوبات اقتصادية ضخمة خطيرة بما يكفي لجعلها تفكر في أن "هذا قد يؤدي إلى إفلاس الشركة".

وردًا على ذلك، قالت رئيسة لجنة حماية المعلومات الشخصية سونغ كيونغ-هي إن اللجنة تدرس اتخاذ تدابير لرفع العقوبات إلى ما يصل إلى 10% من المبيعات في الحالات التي تنطوي على انتهاكات متكررة وخطيرة للبيانات.