آخر الأخبار

«أمطار أبريل 2024» أعلى 61% من الحالة الجوية الأخيرة

شارك

كشف المركز الوطني للأرصاد أن الحالة الجوية في أبريل 2024 كانت أعلى بنسبة 61%، مقارنة بالحالة الجوية في ديسمبر الجاري، مشيراً إلى أن أعلى كمية أمطار تم تسجيلها خلال في الفترة من 14 ديسمبر إلى 20 ديسمبر 2025، كانت 158.7 ملم، وأعلى كمية سُجلت في مدة 24 ساعة كانت 96.5 ملم بمنطقة الغزلة في إمارة رأس الخيمة، أما بخصوص الحالة الجوية في أبريل 2024 فقد بلغت أعلى كمية أمطار تم تسجيلها 259 ملم، وأعلى كمية سُجلت في مدة 24 ساعة خلالها كانت 254 ملم بمنطقة خطم الشِّكْلَة في مدينة العين.

وأشار المركز إلى وجود اختلاف في أسباب سقوط المطر بين أبريل وديسمبر، ويعود ذلك لاختلاف الظروف الجوية السائدة في كل فترة، حيث يكون السبب الرئيس لأمطار أبريل عدم الاستقرار الجوي نتيجة كونه فترة انتقالية بين الفصول، إضافة إلى ظاهرة «النينيو» التي أسهمت في دعم وتعزيز حالات عدم الاستقرار الجوي، أما أمطار ديسمبر فتعود أسبابها إلى المنخفضات الجوية العابرة ومرور الجبهات الهوائية الباردة.

وأرجع المركز عدم تكرار الحالة الجوية التي شهدتها الدولة خلال أبريل 2024، في الفترة المماثلة لها من العام الجاري، إلى اختلاف الظروف الجوية والمناخية بين العامين، ومن أهم الأسباب ضعف أو غياب حالات عدم الاستقرار الجوي في أبريل 2025 مقارنة بعام 2024، وتراجع تأثير العوامل الداعمة، مثل الرطوبة أو الظواهر المناخية (كظاهرة النينيو) التي كانت أكثر تأثيراً في 2024، مشيراً إلى عدم إمكانية توقع تكرارها في أبريل المقبل 2026، في الوقت الحالي، حيث يعتمد تكرار هطول الأمطار على عوامل مناخية وجوية مختلفة.

وأكد المركز اعتماده على مجموعة متقدمة من أدوات الرصد والتحليل، مثل الأقمار الاصطناعية والرادارات ونماذج عددية، كما أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً مهماً من منظومة التنبؤ في المركز، حيث يتم استخدامه حالياً في مرحلة تجريبية ضمن النماذج العددية للتنبؤ الجوي، إضافة إلى إدخاله في بعض المشروعات التابعة للمركز، إضافة إلى منظومة النماذج العددية للتنبؤات الجوية التي تعتمد على كمبيوتر فائق السرعة، يُعدّ من بين الأحدث على مستوى المنطقة، ويُستخدم لتحليل البيانات المناخية، بما يُسهم في تعزيز دقة التوقعات ورفع مستوى الاستعداد المبكر.

ويلعب المركز الوطني للأرصاد دوراً محورياً في دعم السياسات الوطنية المتعلقة بالاستدامة والجاهزية المناخية، عبر مجموعة متكاملة من محطات الرصد المنتشرة في مختلف مناطق الدولة (الشبكة الوطنية للأرصاد الجوية) وتغطي محطات الرصد الجوي السطح، وجودة الهواء، وشبكة رادارات الطقس الحديثة، واستقبال صور الأقمار الاصطناعية، ورصد الصواعق، والأوزون، ورصد طبقات الجو العليا (الراديوساوند)، وتوفر هذه الشبكة بيانات عالية التواتر والدقة، بحيث تدعم التنبؤات والتحليل المناخي طويل الأمد.

كما طور المركز منصة «الإنذار المبكر للجميع»، بالتعاون مع وزارة الخارجية التي تتيح تنبيهات دقيقة وفورية لمواطني الدولة في الخارج، بشأن الحالات الجوية الطارئة، بما يضمن سلامتهم ويُعزّز التنسيق الوطني والدولي في إدارة المخاطر المناخية.

• «الوطني للأرصاد» طوّر منصة «الإنذار المبكر للجميع»، لتوفير تنبيهات دقيقة وفورية لمواطني الدولة في الخارج بشأن الحالات الجوية الطارئة.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا