#فيديو | #الاجتماعات_السنوية_لحكومة_الإمارات شهدت حضور نخبة من كبار القيادات وصنّاع القرار من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية. وناقشت الجلسات تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتوظيف البيانات الاقتصادية في صناعة القرار، كما شهدت إطلاق حزمة "تسريع المواءمة الوطنية والأثر" استعداداً… pic.twitter.com/IqnUoxyy86
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 5, 2025
تؤكد الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات التزام الدولة بنموذج إداري يقوم على التخطيط الاستباقي والعمل المشترك بين الجهات الاتحادية والمحلية، حيث ناقشت مبادرات استراتيجية في مجالات الاقتصاد وجودة الحياة، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، والحوكمة المستقبلية، ويرى أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أن هذه الاجتماعات تجاوزت كونها حدثاً حكومياً دورياً، لتتحول إلى منصة وطنية لتسريع الإنجاز، وتوحيد الجهود، وترجمة أولويات القيادة إلى مشاريع قابلة للتنفيذ.
وقال محمد حسن الظهوري عضو المجلس الوطني الاتحادي، عبر 24: "الاجتماعات السنوية ليست مجرد جلسات حكومية، بل إعادة تعريف لمفهوم الحوكمة والمشاركة الوطنية. إنها منصة تُحوِّل الأفكار إلى خطط، والخطط إلى برامج، والبرامج إلى إنجازات يلمس المواطن أثرها بشكل مباشر في حياته اليومية".
وأوضح أن مشاركة أكثر من 500 مسؤول من مختلف القطاعات تعكس جدية الدولة في بناء نموذج حكومي يرتكز على التعاون، ويعالج ملفات تمس حياة الناس من الصحة والإسكان إلى الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
من جانبها، قالت آمنة علي العديدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: "الاجتماعات هذا العام جاءت برؤية استراتيجية تستند إلى ما أُنجز، وتستشرف المستقبل بخطط عملية لتسريع تنفيذ الأولويات الوطنية، وتعزيز جاهزية الدولة لمتغيرات الاقتصاد العالمي، وترسيخ ريادتها في الابتكار والتقنيات الحديثة والطاقة المستدامة".
وأضافت أن الاجتماعات تعكس التزام القيادة بتحقيق مستهدفات "رؤية الإمارات 2071" من خلال توحيد الجهود الاتحادية والمحلية والعمل بروح الفريق الواحد.
وفي السياق ذاته، أشارت شيخة سعيد الكعبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن الاجتماعات تمثل نموذجاً عملياً للحوكمة المتكاملة، إذ تركّز على ملفات مستقبلية تشمل الاقتصاد الرقمي، والطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، وتُعزّز التكامل المؤسسي لضمان أثر مستدام.
وقالت: "هذه الاجتماعات تجسّد رؤية القيادة في بناء حكومة مرنة، تستشرف التحديات، وتضع الإنسان محور كل السياسات والبرامج".
المصدر:
٢٤