عامان على "الفارس الشهم 3".. فلسطينيون: الإمارات سند إنساني دائم لغزة

وخلال هذه الفترة، رسّخت الإمارات حضورها كأبرز الدول المانحة لغزة، بعدما قدّمت أكثر من 40% من إجمالي المساعدات الإنسانية الدولية للقطاع، واستمرت في تنفيذ مشاريع نوعية تشمل المستشفيات الميدانية، والإخلاء الطبي للجرحى، وتشغيل المخابز والمطابخ الإغاثية، وتأمين المياه عبر خطوط ومحطات التحلية.

مصدر الصورة

إشادة بالدور الإماراتي

وفي هذا السياق، أكد فلسطينيون أن الإمارات لا تزال تضطلع بدور محوري في دعم الجهود الإنسانية الموجّهة إلى قطاع غزة عبر مبادرتها " الفارس الشهم 3 ". ومنذ اندلاع الأزمة قبل عامين، كثّفت الإمارات مساعداتها الطبية والغذائية براً وجواً وبحراً، بما يعكس التزامها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني في مواجهة أزمته الإنسانية المتواصلة.

وفي هذا السياق، أشار حسن شعث، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إلى أن الإمارات تواصل جهودها الإغاثية والإنسانية لتوفير كل أشكال الدعم لسكان قطاع غزة ضمن عملية "الفارس الشهم 3".

مصدر الصورة

عطاء لا محدود

وقال: "عامان من العطاء اللامحدود مضيا على انطلاق عملية "الفارس الشهم 3"، عامان من الإنسانية التي لم تنقطع يوماً عن أهل غزة ، خصصت فيهما الإمارات 2.57 مليار دولار لدعم الشعب الفلسطيني، ما يعني أن أكثر من 40% من إجمالي المساعدات الإنسانية الدولية التي وصلت إلى غزة منذ بداية الصراع الحالي جاءت من الإمارات عبر البر والبحر والجو".
وأضاف: "هذه المساعدات امتداد لنهج العطاء الذي أرساه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه، ويواصل السير عليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة".

مصدر الصورة

التزام ثابت

ومن جانبها، قالت نوال الصياد: "منذ انطلاق "الفارس الشهم 3" وحتى اليوم، وصل إلى قطاع غزة عشرات آلاف الأطنان من المساعدات العاجلة، وعشرات الرحلات الإغاثية جواً، إضافة إلى شاحنات وسفن محمّلة بالغذاء والدواء، ما ساهم في تخفيف حدة المعاناة عن السكان، خاصة النساء والأطفال".
وأضافت: "التجربة الإماراتية في دعم غزة تُعد نموذجاً عالمياً في العمل الإنساني، وهي شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين، وتجسّد مبادئ التضامن والتكافل العربي".

مصدر الصورة

أرقام مؤثرة

وبدوره، أكد باسل عودة أن الإمارات تواصل الاستجابة الإنسانية العاجلة لقطاع غزة للحدّ من تفاقم الأوضاع الكارثية. فمنذ بدء الأزمة، تجاوز الدعم المالي 2.57 مليار دولار، إضافة إلى المساعدات الطبية والغذائية.
وقال: "المساعدات شملت إقامة مشافٍ ميدانية، ومحطات لتحلية المياه، ومطابخ ميدانية ومخابز آلية، كما استقبلت الإمارات 2961 من الجرحى ومرضى السرطان لتلقي العلاج، ما يعكس التزامها الإنساني والأخلاقي وإيمانها بعدالة القضية الفلسطينية".

مصدر الصورة