آخر الأخبار

محتالون يستهدفون المشاركين في الفعاليات العالمية

شارك

حذّر مجلس الأمن السيبراني في حكومة الإمارات من استغلال المحتالين الفعاليات والنشاطات العالمية لاختراق هواتف المشاركين، وسرقة بياناتهم، عبر روابط مشبوهة ذات عناوين جاذبة.

ودعا إلى اليقظة، وعدم الضغط على الروابط المشبوهة، وتجنّب مشاركتها مع الآخرين، لحماية هويتهم الرقمية، وعدم الضغط على أي رابط مرسل من رقم غير موثوق، وحماية الهاتف من الاختراق، ومسح الرسالة فوراً.

ونشر فيديو توعية عبر حسابه الرسمي على موقع «إكس»، حمل عنوان «رسالة تبدو من جيتكس غلوبال، لكنها ليست كذلك»، أظهر فيه خطورة التجاوب مع الرسائل المشبوهة التي تحمل روابط مجهولة، ويستغل فيها المحتالون الفعاليات والمعارض لاختراق هواتف المشاركين فيها.

وتمكنت دولة الإمارات من ترسيخ أسلوب الحياة الرقمي في مختلف مناحي الحياة، وتوفير بنية تحتية ذكية لقطاع الاتصالات والتحول الرقمي، لتقدم للعالم نموذجاً ملهماً في التطور والتقدم، والاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز جودة حياة السكان.

ونبّه مجلس الأمن السيبراني، ضمن جهوده التوعوية المستمرة، إلى أنه مع التطور التكنولوجي المتسارع، والاعتماد على التقنيات الرقمية، تشهد دول العالم زيادة في محاولات التصيد الاحتيالي التي تستهدف أفراد المجتمع، وتحديداً تلك التي يتم إرسالها عبر الرسائل النصية القصيرة، والتي يشار إليها بـ«الاحتيال النصي»، حيث يقوم مستخدمو الهاتف الذكي بالنقر على الروابط المشبوهة المرفقة في الرسائل القصيرة للقيام بمشاركة المعلومات الشخصية، مثل اسم المستخدم، وكلمة المرور، وتفاصيل بطاقة الائتمان، وغيرها من المعلومات الشخصية، أو الاتصال برقم مرفق في الرسالة لاستلام جائزة.

وأطلق المجلس في وقت سابق، بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين، مبادرة النبض السيبراني لتعزيز مشاركة جميع أفراد المجتمع في مجال الأمن السيبراني، وتأهيلهم للمساهمة في نشر التوعية الرقمية في المجتمع.

ونبّه مجلس الأمن السيبراني إلى أهمية التصدي لمختلف أنواع الهجمات الإلكترونية، ورفع وعي جميع أفراد المجتمع بأي نشاطات إلكترونية مشبوهة قد تضر بهم، ما يلعب دوراً أساسياً في حماية المجتمع من الاحتيال الإلكتروني.

وحدد مجلس الأمن السيبراني مجموعة من الخطوات للحماية من مخاطر الاحتيال الإلكتروني.

وتتمثل الخطوات التي يجب القيام بها لتفادي الوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني في التالي: «الحرص دائماً على عدم نشر بيانات الاتصال الخاصة على منصات أو مواقع غير موثوقة، وعدم الضغط على أي رابط يصل عبر أي رسالة نصية، مع الحرص دائماً على الاحتفاظ بنسخة احتياطية من البيانات الشخصية، إضافة إلى تحديث نظام تشغيل الهاتف الذكي بشكل دائم، ومتابعة التنبيهات الأمنية التي يطلقها المصنعون للهاتف، مع عدم تنزيل أو تحميل أي تطبيقات من مصادرة مجهولة».

وحدد المجلس مجموعة من العوامل وأبرز المؤشرات الدالة على الوقوع ضحية لخطر الاحتيال الإلكتروني، وتتمثل في التالي: «نفاد واستهلاك البطارية بمعدل غير طبيعي، مع بطء عام في الجهاز الذكي، إضافة إلى قيام الجهاز بمهام تلقائية لم تقم بتفعيلها، مثال إرسال رسائل نصية لجهات الاتصال، أو تحميل تطبيقات إضافية، إضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجهاز من دون استخدام تطبيقات تستهلك موارد الجهاز».

ونصح في حال التعرض للاحتيال الإلكتروني بعدم الخضوع لأي تهديد وتقديم أي تنازلات للمحتال، إضافة إلى القيام بالإبلاغ فوراً عبر إحدى قنوات الإبلاغ الرسمية.

• «الأمن السيبراني» نصح بعدم الخضوع لأي تهديد أو تقديم أي تنازلات للمحتال، وإبلاغ الجهات المختصة فوراً.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا